خواطر وأشعار

الهروب

جريدة الاضواء

الهروب
بقلم أزهار عبد الكريم
ماذا تريدي ؟
لا أعلم ؟!!
ولماذا أتيتي إلى هذا المكان المنعزل ؟!!
حدثت هاجر نفسها وتمتمت بهذه العبارات لعلها تعرف الأجابة عم يدور داخل نفسها تنظر إلى البحر بعيون شارده وكأنها تريد أن تلقي بنفسها بين امواجه الهادئة وتخبرهُ عما يدور داخلها لعلهُ يحتضنها ويحنو عليها و يخرجها مما هي فيه من شعور بالإنكسار وخيبه الأمل …

ليرن الهاتف فيخرجها من حاله الجمود إلتي كانت عليها فتنظر إلى الإسم ورقم المتصل ولكنها لا تهتم ولا تجيب واكتفت بنظره لا مبالاه إليه فهي لا تريد محادثه أحد أو اخبار أحد عن مكانها وظلت جالسه صامته شارده إلى أن غابت الشمس وخيم الليل على المكان وهي لا تدري كم من الوقت مضى ولكن كل ما تدري به هو ذلك الشعور المميت من الخذلان ..

لا تصدق هذه الكلمات التي وقعت على مسامعها وكأنها صخور بل جبال تخبرها أنك كنت طوال عمرك مغفله …

فما معنى مغفله هل هي المرأة التي لا تعلم شيئا عما يدور من حولها من حياة خادعة ومخدوعة في الآخرين ..

أم هي تلك إلتي تصرخ مراراً وتكراراً على شيء ولا يصدقها أحد ويكذبها الآخرين بل ويقنعوها أنها هي المتجنية عليهم

قامت بتكاسل تلاملم أشلاء نفسها المحطمة لتستعد من جديد لمواجهه خيبات رائعه قادمه …

أزهار عبد الكريم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى