ظهرت النقابات منذ وقت ليس بالقريب، ولكن تم الاعتراف بها رسميا في انجلترا عام 1871 م ودورها الرئيسي هو الدفاع عن مصالح اعضائها، وكلنا نعرف ان النقابات كان لها ادوار عظيمه وبصفه خاصه في فتره الثورة الصناعية في اوروبا .
اما مفهوم النقابة او الرابطة فله مفهوم مختلف لدينا كالعادة، فنجدها في انجلترا على سبيل المثال، رابطه اللاعبين المحترفين التي تأسست في انجلترا عام م 1907 والتي يرمز لها بالرمز ” p .F.A ” انها رابطه عماليه تهتم بشؤون لاعبي كره القدم المحترفين.
وهي اقدم رابطه للاعبين المحترفين في العالم، وبالطبع دور الرابطة التي تمثل كل من يمارس هذا المجال ( احتراف ) واهدافها حمايه وتحسين شروط بل و التفاوض على عقود اللاعبين لحماية حقوقهم ومراجعة العقود والتي تقام بين النادي واللاعب.
الا اننا كما ذكرت لنا مفهوم مختلف لكل شيء ،فقد حدث ان لدينا رابطه للاعبين المحترفين يراسها مسؤول في نادي، هذا النادي قام بأبرام مجموعه من العقود مع بعض اللاعبين، على ان يسوي حقوق اللاعبين ومستحقاتهم في نهايه الموسم الرياضي.
الا ان هؤلاء اللاعبين فوجئوا بان مسؤولي النادي ، اخلفوا وعودهم وقاموا ببيع النادي لمستثمر آخر وتسريحهم الى انديه اخرى، وعند البحث عن مسؤولين للحديث معهم قال المالك الجديد لا علاقه لي بكل ما هو قديم ” بح “.
وكل هذا في وجود رئيس الرابطة الذي لا يفعل شيء، ام ان القاعدة المصرية القديمة هي التي تسيطر وتحكم المشهد ، الا وهي ان القانون لا يحمل المغفلين ، ما فائده هذا القانون الذي لا يحمي من يثق في شخصيات يفترض انها محترمه.
ثم ان لاعب الكره في هذه الفرق يبذل مجهود طوال العام حتى يحصل على مال يجمعه ، لانه يعلم تماما ان لاعب الكره عمره في الملاعب ليس كبيرا، متى سيحترم المسؤول موقعه ويعمل لصالح من هو مخول لرعاية مصالحهم، اللي اختشوا ماتوا.
وهنا لابد ان اوجه سؤال الى المسؤول واعضاء الرابطة المحترمين معه ، اذا لم تعملوا على حمايه حقوق اللاعبين فما هو عملكم، انت جاي تشتغل ايه ولا شغلتك على المدفع بروروم.
