” موزة المطروشي ” تكشف برنامجها لــــ عضوية المجلس الوطني الاتحادي
كتب – علاء حمدي
قامت المحامية الاماراتية موزة مسعود المطروشي بالتسجيل ضمن انتخابات عضوية المجلس الوطني الاتحادي عن امارة الفجيرة بدولة الامارات العربية المتحدة حيث أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات في الإمارات،، انطلاق الحملات الانتخابية للمرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023، وأن الهدف من الحملات الانتخابية إتاحة الفرصة لكي يعبر المرشحون “عن أنفسهم والدعاية لبرامجهم الانتخابية بهدف إقناع أعضاء الهيئات الانتخابية بالتصويت لهم خلال الدورة الخامسة من انتخابات المجلس الوطني الاتحادي”، حسبما نقلت الوكالة الإماراتية.
واكدت موزة مسعود المطروشي ان برنامجها تضمن العديد من المقترحات والمتطلبات الضرورية التي تخدم المجتمع والمواطنين ومنها علي سبيل المثال لا الحصر : اعادة النظر في موضوع الامسات والتوفل والايلس وغيرها من المتطلبات التي تنقل كاهل الأهيل والطلاب ماديا ومعنويا وخاصة الطلاب الراغبين في اكمال الدراسة الجامعية والمعاهد التكنولوجية وتقترح ان تدمج هذه المتطلبات ضمن البرامج والمناهج الدراسية ويمتحن فيها الطالب ويحاسب عليها ويعطي اشعارا بتجاوزها ، تأهله للالتحاق بالجامعة بيسر وبساط وايضا انشاء مدراس حكوميةالكترونية علمية تطبيقية تشمل جميع التخصصات الحديثة لاستشراف المستقبل بحيث يكون في خدمة الوطن والمواطن ويواكب التطورات الحديثة من حولنا والاهتمام بالطلاب الخريجين ذكورا كانوا ام اناثا والجالسين في بيوتهم ينتظرون فرصة للعمل وامكانية اشراكهم في الوظائف الحكومية وخاصة التبوية وذلك بتعيينهم كمساعدين او مشرفين للمختصين يكتسبون الخبرات ويكونون بدلاء لهم في حال انتهت مدة وظيفتهم
كما اشارت موزة المطروشي الي العمل علي تخصيص وقت كاف للطلاب لتناول طعام الفطور في المدارس يمنحهم الهمة والنشاط والاستعداد ليوم دراسي ناجح وايضا العمل علي تقليل السن التقاعدي للموظفين في الدوائر الحكومية وخاصة المراة العاملة وجعل المدة اللازمة للتقاعد لا تتجاوز الـــ 15 عاما نظرا للأعباء الثقيلة التي تقع علي عاتق المرأة في مجتمعنا والذي يختلف عن باقي المجتمعات الاخري فالمرأة في مجتمعنا مسؤولة عن البيت والاهل والاولاد وواجباتها تجاه زوجها وتنشئة جيل قادر علي مواكبة الحياة دون منغصات او عوائق
واضافت موزة المطروشي أنه يجب السعي لمشاركة كبار السن من المواطنين في تعليم الجيل الجديد من خلال الاستفادة منخبراتهم الطويلة فيالحياة وخاصة في مجال مادة السنع فهي مادة هاة في الحفاظ علي التراث والمورث الادبي والاجتماعي ولا مانع من تخصيص مكافأت مالية مقابل جهودهموالسعي لانشاء مجالس رياضية تهتم مباشرة في حل مشاكل الشباب وتوجيهم نحو ما هو ايجابي في خدة المجتمع ومنعهم من الانجرار الي ما هوسئ كتعاطي المخدرات اوارتكاب الجرائم والجنح عند المراهقين منهم واخضاعهم لدورات توعوية من قبل مختصين اجتماعيين
وايضا العمل بشكل جاد وحثيث لتوفير فرص عمل للشباب تتناسب مع امكاناتهم ومؤهلاتهم ودمجهم في سوق العمل الاماراتي الواعد وخاصة اصحاب الهمم منهم واشراكهم في المجتمعات بشكل طبيعي يجعله ينسي اعاقته واحترام طلباتهم وبالاخص ذوي الدخل المحدود والاهتمام بتطوير عمل المرأة في مجال الصحة النفسية وترسيخ مفهوم التماسك الاسريالذي يسعي الي منع تفكك الاسرة والتقليل من حالات الطلاق بين الشباب وتوعيتهم بمخاطها علي الاسرة والمجتمع وكذلك تفعيل مشاريع الاستدامة في الزراعة والثروة السمكية والحيوانية وذلك يتوعية العاملين في هذا المجال من خلال رعاية مؤسسات مختصة تساعدهم في مواكبة التطورات العلمية وعرض المشاريع الناجحة من دول سبقتنا في ذلك واخيرا العمل علي تطوير عمل المراة العاملة من خلال تخصيص برامج تطور من قدراتها علميا وعمليا تضمن لها حياة كريمة وسعيدة معززة ومكرمة فهي تمثل نصف المجتمع فان صلحت صلح المجتمع بعدها .
