مقال

العنف المدرسي

جريده الاضواء

كبت دعاء احمد نور

العنف المدرسي

/ الأسرة والمجتمع لهما دور كبير في سلوك الطفل في المجتمعات المحافظة على المثل والأخلاق الحميدة، بعكس الأطفال الذين يعيشون في مجتمع فوضوي ومتخلف، وظروف الحرب ووباء كورونا، العنف الذي يكتنف مدارسنا موجه للكادر التعليمي وليس للطلاب ،وهذا راجع للنقص في تعليم التهذيب من قبل الأسرة، الفوضى الإجتماعية وأخبار القتل على التلفاز ، تنعكس التصرفات السلبية في البيت والمدرسة ،إن ممارسة العنف على التلميذ ستولد لديه عقد نفسية تؤدي إلى نتائج خطيرة ليتحول إلى الإجرام والعنف ، وكيفية التعامل مع الطالب العنيف لعلاجه من العنف فهو سلوك إجتماعي يتعارض مع القيم الإنسانية والأخلاقية ، يغرس لدى الطالب المجتهد الخوف بعدم الثقة في النفس ، وتدني المستوى الدراسي، و الإنطواء والإنحراف الأخلاقي، إن إستعباد العقول بالإقناع، سابقا المدرس بمثابة الاب ، والمدرسة تحتاج للإهتمام من قبل الدولة ، الأن نرى لجنة التأديب مع المعلم لماذا ضربت الطالب الفلاني وهذا ما أدى إلى الفلتان، الضرب للطالب المقصر بالمعقول، وهناك نقص في برامج التعليم المدني،لابد من إحترام الغير والأكبر سنا،الإنفتاح والعولمة والموبايلات التي تروج للعنف،.وفصل الأطفال الذين لديهم تصرفات غير طبيعية الإلتحاق بمدارس خاصة لهم ، هذه السلوكيات تؤثر سلبا على المجتمع، لابد من رفع الوعي الإجتماعي ، فإن إستعباد القلوب بالإحسان ، و العقول بالإقناع، كاد المعلم أن يكون رسولا، والمسؤولية تضامنية وتكافلية بين الأسرة والمدرسة والمجتمع، ولا بد من حسن إختيار الرفقة،أسباب العنف متعددة إهمال الوالدين، سوء الحالة المعيشية ، لا يوجد تفاهم بين الولي والمدرسة ، وفصل التلميذ وطرده من المدرسة ، ومعها سيحرم من التعليم ويكون عالة على عائلته والمجتمع وهذا الفشل سيؤدي به إلى الإنحراف والعواقب وخيمة، لابد من تحسين الحالة المعيشية لأفراد المجتمع و إزالة الفوارق الطبقية، وضع المناهج الدراسية التي تحقق الغرض المطلوب إعداد كادر تدريسي كفؤ ، و دعمه ماديا ومعنويا ، التعرف على مشاكل التلميذ والعمل على حلها والوصول إلى الحلول المناسبة ، يجب إستخدام العقل والفكر في حل المشاكل ، وبث المبادىء والقيم الروحية لتعاليم الإسلام في نفوس أولادنا ، العنف مسألة شائكة ، فالحجر الصحي الشامل يولد طاقة سلبيةوكبت وحصار للحركة ،وأن نبعد الهواتف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى