اسرائيل بلد اعتمدت في تسويق نفسها علي اجهزة اعلامية ضخمة تؤثر في حياة الانسان في انحاء الكرة الارضية والدليل علي صدقية ذلك ان المتحكمين في الاعلام العالمي بكل انواعة هم اشخاص من اليهود والمخابرات الاسرائيلية منذ زمن طويل
ولذلك سيطرت اسرائيل علي كثير من الانظمة والشعوب في العالم وتسويق اكاذيبها بهذا اللوبي الاعلامي الخطير وسوقت لنفسها انها الجيش الذي لايقهر ولا يهزم وسوقت لنفسها ايضا بانهم هم شعب الله المختار في الارض وانهم قد تعرضوا للمحرقة النازية
ولكن تتفق او تختلف فان اسرائيل قد سيطرت علي وعي الانسان وبالذات العربي الذي كان في وقت من الاوقات يحلم بالتكامل العربي والقومية العربية التي ماتت بين الشعوب العربية بفعل اليهود
ولذلك ما نشاهدة هذة الايام من محاولات التشكيك في ابطال المقاومة ودفاعهم عن ارضهم وتعاطف البعض مع الاسرائيلين وغير ذلك من تشكيك ونشر الكراهية بين العربي والعربي امر يندي له الجبين وهذا سببة ان تركت الحكومات للصهيونية العالمية والمتصهينين العرب المجال لبث سموهم في الشباب العربي حتي يقل الوفاء والوطنية العربية بينهم وهذا للاسف اصبح ملموس وظاهر علي مواقع التواصل الاجتماعي
وحتي لا يؤخذنا هذا الامر الذي يحتاج الي مقال اخر فان الاعلام الصهيوني قد سقط هذة المرة سقوطا زريعا بعد ان قامت المقاومة الفلسطينية الباسلة بنقل ملحمة ٧ أكتوبر الي العالم اجمع في افلام قصيرة ليراها القاسي والداني ملحمة انتصار وهزيمة الجيش الاسرائيلي الذي لايقهر
ولم تستطع اسرائيل هذة المرة ان تسوق اكاذيبها بالنصر والبطولات بما في ذلك تسويق جريمة ذبح الاطفال اليهود المزعومة
ملحمة المقاومة الفلسطينية ليست انتصار عسكري فقط وانما انتصار اعلامي علي اضخم الة اعلامية يهودية في التاريخ وعلي العرب ان يفتخروا بذلك الامر وان يعيدوا الثقة بانفسهم وان يراجعوا علاقتهم باسرائيل المزعومة وان يهتموا ببلدانهم وتنميتها واحياء التكامل العربي لان امريكا وغيرها اعداء ولديهم اطماع في الوطن العربي لقد سقط الاعلام اليهودي العجوز وسقطت نظرية جيشها الذي لايهزم علي يد مقاتلين بسطاء من المقاومة لكنهم رجال صدقوا مع ربهم فنصرهم الله وكشف خزي عدوهم
الاعلام اله خطيرة وينبغي ان تتنبه لها الدول العربية وأن تدرس حرب غزة بكافة ابعادها السياسية. والعسكرية والاعلامية ومراجعة مستقبل علاقاتها مع اسرائيل التي هزمت وفي بناء الانسان العربي قبل فوات الاوان
