مقال

للمرة العشروميه

جريدة الأضواء

للمرة العشروميه
كتب: اشرف محمد جمعه

قالوا قديما ان التكرار يعلم الشطار، والساده المسؤولين في محافظه اسوان لا اعتقد انهم شطار، حيث تحدثنا مرارا وتكرارا عن منظومه النظافة باسوان.

التي تحتاج الى تغيير وللمره العشروميه في هذه الزاوية، لابأس سنعيد الحديث فليس المقصود ان الشارع الفلاني به قمامه ومنتشره فيقوم السيد المسؤول بأرسال عمال جمع القمامة والكناسين بتنظيف الشارع وتفريغ الحاويات المتواجدة به.

ولكن المقصود بكلمه منظومه هي وضع نظام عمل متكامل يتم بشكل الي، عبر جداول ومناطق محدده لكل مجموعه بتوقيتات ثابته مع زياده الرواتب والحوافز، وهذا يمكن توفيره عن طريق فرض غرامات فوريه لكل من يقوم بألقاء القمامة على قارعه الطريق.

او في الاسواق ومواقف السيارات وغيره، هذه الغرامات ستعمل على توفير ارقام جيده يمكن من خلالها تحسين احوال عمال جمع القمامة، والمحافظة على النظافة العامة.

حتى تصبح سلوكا بين الناس، السيد المحافظ ان مدينه تعيش اسوء حالاتها، الذباب يملا الاجواء في كل مكان والقمامة تنتشر ما بين الأرصفة والشوارع ولا حياه لمن تنادي.

الأتربة متواجدة في 90% من شوارع المدينة، وهنا لا اتحدث عن الصرف الصحي السيء ولا عن الطرق الداخلية وعشوائية الاسواق، ولكن الا تتفق معي سيادتك على ان كل هذه تعتبر بيئة صالحه لانتشار الأوبئة والامراض الفتاكة.

ان التكاسل الذي تتعامل به اجهزه المحافظة التنفيذية، امر مرفوض لان هذا ضد الصحة العامة للإنسان، وضد الدين وضد التحضر، الذين يعيشون في هذه البلاد بشر.

ويستحقون اوضاعا معيشيه افضل بعيدا محاوله تصوير المدينة انها قطعه من اوروبا، مع تصوير ارصفه ملونه الكورنيش النيل على وسائل التواصل.

نرجو انجازات حقيقيه يشعر بها المواطن، فالذباب منتشر بكثافه وحفاظا على الصحة العامة للناس افعلوا شيئا ملموسا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى