مقال

حرب الإفاقة والعزة والكرامة

جريدة الاضواء

حرب الإفاقة والعزة والكرامة

فرصة للاقتصاد المصري والعربى والمصنع المصري والعربى، الفرصة مواتية لأول مرة بدون منافسة عالمية كبيرة وسوق كبير مفتوح سوق مصرى وعربى واسلامى متعطش لمنتجات مصرية وعربية تسد محل منتجات من يعادينا سرا وعلانية، إنها حرب الإفاقة والعزة والكرامة.

اليوم في ظل التضخم الكبير والاحداث العالمية الصعبة التي حكمت على العالم العربي والإسلامي وخاصة شعب مصر وشبابه وشيوخه الالتزام والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني الصامد في وجهة الاحتلال وأمريكا وألمانيا وغيرهم ممن يساند إبادة الشعب الفلسطيني وأطفاله ونساءه وشيوخه, والضعفاء هم هدفهم الأول في معركة الإبادة الجماعية بأقوى وأعلى وأحدث أنواع الأسلحة المحرمة والفتاكة والمجرمة دوليا, (المجرمة دوليا لغير العرب والمسلمين) وكما نرى لا ضير ان كان الضحايا من العرب والمسلمين هذا على حد زعمهم فهم يعتبرون العرب والمسلمين حيوانات وحشرات يجب ابادتهم كما يصرح بذلك علماءهم الكبار من حين لآخر.

فيجب علينا أن نكون تنبهنا ونعرف أن العدو لم ولن يتغير منذ زمن بعيد عدونا هو منذ زمن بعيد والى يوم القيامة، ونفيق ولا نتعاون معهم ولا نضع اصبعنا بعد اليوم تحت ضرس أحد.

مصر كبيرة والفرصة للمصنع المصري اليوم في إيجاد بدائل للمنتجات المستوردة من هذه الدول المعادية, والتي لا تعطى لنا أي اهتمام ولا تعيرنا أي قيمة نهائيا, لأننا ضعفاء نعيش بمنتجاتهم ومعاونتهم وقوانينهم الدولية تحمى اليهود فقط, حان الوقت لنفوق, إن فوقان العرب واتحادهم والتكامل فيما بينهم يعطى لنا قوة كبيرة جدا ومنعه, وفى التحاد قوة كما نعلم ونعتقد بهذه الحقيقة المسلمة جيدا, ولكن ننسى ونتناسى ونتغافل عنها وندفع اليوم الثمن غاليا, إن شح الدولار سيزول بالإنتاج المصري الكبير وسدد الديون سيتم بأيدينا لا بيد الحكام الشعب الصادق يجب أن يقول كلمته في هذه الحرب بالمقاطعة ومنع الاستيراد من الأعداء وتوفير العملات، العملات الأجنبية التى تخرج من جيوبنا ويذهب للأعداء جزء منها يذهب الى اليهود ليبيدوا به الشعب العربي تدريجيا, وحان وقت للافاقة والعمل الجاد وإيجاد حلول وبدائل لمنتجات من يعادينا أو الاستغناء عنها بالكلية، ونقاطع من لا يحسب لنا حساب من يساند اليهود, حان الوقت ليذهب الدولار الى الجحيم ولا نشترى به شيء بعد اليوم, المسؤلية اليوم علينا أقولها بكل صدق وأمانة تقع على الشعوب العربية والمسلمة المسؤولية تقع عليك وعليا لا نشترى منتجاتهم، المقاطعة الى الابد المقاطعة وانتج البديل أو الاستغناء عنها حتى ان لم نجد لها بديل.

حفظ الله فلسطين ومصر والعالم العربى والإسلامي وتحيا مصر.

الدكتور/ يوسف محمد خبير التطوير المؤسسي وريادة الأعمال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى