محافظات

من قال …….

جريدة الاضواء

من قال ……….

.بقلمي……………..
(الصحفي الشاعر محمد محمود)
======
من قال
أن الحب الأول لا يعود
في صباح أشتياق
في بهجة لقاء
في صورة وردة في لونها نقاء
من قال أن ملامحي لا تذكرك
لم أعد أشبهك
في كل صباح ومساء
أراك بلا سؤال
في لون بشرة الشمس
كتبت على معصمي أحبك
على نبضي أشتاقك
لأراك فوق كل إحتمال
كتبتك بين عيني
لأتشمم رائحة صوتي فيك
لأجد ندائي في عينيك زهرة
ألمح فيها وجه الحياة
وأنا ألمس في خطوط يديك
مشاعر قلبك لي بنكهة حرير
من قال أن القلب لا يراك
وإن كنت بعيدا
في حجرة أخرى أو عالم آخر
أجدك حرفا في قافية قصيدة
نبضا فوق وسادة يرسم حلما
وأنا أكتبك كل هنيهة
على نبض قلبي عمرا
تشرق الشمس من بين أصابعة
مدينة ألتف في معطفها من البرد
من قال أني كسرت وجهك في المرآيا
صوتك مازال وجها في دمي ..
لتتلفظه عيوني كل ليلة داكنة
في تقويم ذاكرة في وقت ظل عبوس
عسس الوقت فيه ليسرقون
مني أصابعي التي تحمل بصمات صمتك
من تضاريس قلب تنفسك عمرا
لم أجد سواك شيئا وأنت تنتشر
في خلاياي شهيقا وزفيرا
لا أراك إلا وأنت تنقش خواطرك
في مرآيات الروح
لا أريد أن أخرج
من حيث كانت النهاية
من حيث أنتهى شغفي ..
فالآن الآتي جرحا يتحشرج
في أغنية
تغط في حشو ملح قبيح
لا أريد أن أكتبك ضفيرة حزينة
جدلتها مابين الشك واليقين
لأتبرأ من حصار غيمة
وأنا أتصف لعينيك نورا
بين أئمة نواياي أنت كتابي المفتوح
لا أخاف عليه ماء البحر
أو مطر السماء
أشتق منك قوة الضحكة
أغزل من حرفك جسد قميصي
لا المطر أخاف على سنابل خبزي
ولا الرياح على بقعة أشواقي
أو ثرثرة الحزن ودموعه
في صرير أعتراف وخوف
الحزن قد ينمو في جسد رصاصة
قد يخرج من وطن منديل
أنا لا أخاف غير أنا
في اختراق النافذة
أخاف أن يأخذني الظل لوهم
أو أترنح على غصن لإشارة ما
يمر بي الآن عسر في مفتاح
لشيخوخة قلب
منذ زمن وأنا مابين الضعف والقوة شريدة حطمت أشواقها بين يدي الأوراق
وترملت اسئلة الرحيق بعطرها
لأنثى بائسة
طفلة وامضة على شفا حفرة هاوية
وسنوات العلى تمر من حيث علياء اسمك
في أسارير الكلمات ذكرتك بالسماء سراجا
ما كنت أخاف سوى النسيان
وأن أراك على سطح ماء بعيد
وحاجز بين فراشاتي وعينيك ..
أو اسهو عن نهر يلهو
وأنت لست حوله
كثيراً ما كتبتك بقلبي
على سطح زهرة لا تحب الندي
على جسد شمعة لا تحب الإحتراف
بحبر شمع من أنفاس دمي
فلا يتنفس لغيري ويجد له عنوان
أنا أعطيتك كل حنان أمي و السنين ..
لتكتب أسمك على لسانها
لتكتب لي أحبك على نبضها وجدرانها
وأسمي لفعل تمنيته في حوزة الدفء
في صباح تحلم به كل النساء
لا شيء يستحق أن نرحل
من أحتباس القلب لأمنية
ما دمت لا تدخر مشاعرك
و تنفق قلبك بين الشوك وغطاء وردة
ويبتسم قلبك لعبير السؤال
سيبقي صوتك كفيلا لسؤالي
في اليتم..
في رقة ناي
في بحة أُم
في لقمة خبز

الصحفي الشاعر محمد محمود

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى