مقال

حرب حماس والمحتل أهداف ونتائج

جريدة الأضواء

حرب حماس والمحتل أهداف ونتائج
بقلم أزهار عبد الكريم

غزة دمرت غزة احتلت فقد تقدم الجيش الإسرائيلي إلى مدينة خان يونس ويتم القصف الآن بشدة و بمنتهى القسوة مع تجدد الغارات عقب انهيار هدنه استمرت أسبوع من دون التوصل إلى اتفاق لتمديدها حيث نشرت إسرائيل خريطة معقده وتطالب أهالي غزة باتباعها ..
ماذا فعلت حماس غير أنها نفذت الخطة الإسرائيلية بمنتهى البراعة وهي تهجير الفلسطينيين وإبادة الشعب الفلسطيني
هل كان هدف حماس من عملية طوفان الاقصى هو اعطاء الغرب والعالم دروس عن كيفيه معاملة الاسري وكيف أن الاسلام يعاملهم معاملة حسنه وعن أي أسرى نتحدث فلم يكن لدى حماس إلا قليل من الجيش الإسرائيلي والباقي من النساء العجائز والمرضى كانوا يحتفلون بمهرجان موسيقى الرقص ماذا جنت حماس من الهجوم الذي شنته على إسرائيل لم نراها حررت مستوطنة أو رفعت العلم الفلسطيني على أي قطعه من الأراضي الفلسطينية ولكن كل ما يحدث على أرض الواقع هو إباده جماعية للشعب الفلسطيني فمنذ هجوم 7 اكتوبر 2023 لم نجد غير الدمار الشامل لقطاع غزة فكانت الخسائر فى الأرواح والمباني
مقتل 15523 فلسطينيا من بينهم 6150 طفل و 4000 إمرأة 41,316 جريح و 7000 مفقودين و1,500,000 نازحا فلسطينيا داخل غزة
مقابل . مقتل 1338 إسرائيلي من بينهم 868 مدني و 401 من الجيش الإسرائيلي و59 من الشرطة الإسرائيلية و10 من الشباك و 245 اسرع 72 جريح 243 اجنبي متعدد الجنسيات الأمر الذي جعل إسرائيل تقوم بهجوم لاستعاده السيطرة على المستوطنات التي سبق لقوات حماس السيطرة عليها وتنفيذ غارات جويه على قطاع غزة حتى تم تدميرها مما أدى إلى نزوح الفلسطينيين بعد مطالبه الجيش الإسرائيلي عن طريق إرسال رسائل تحث سكان غزة على إخلاء شمال غزه حتى يتم القضاء على حركه حماس فهم لا يريدون استهداف المدنيين والذي يحدث عكس ذلك فما يحدث هو جريمة حرب فالكل يشاهد القصف المباشر على المباني السكنية التي بها المدنيين و التي قاربت على 1000 مبنى سكني مدمر . وهذا غير الحصار الشامل الذي فرضته إسرائيل على القطاع وقطعت عنهم امدادات الغذاء والمياة والكهرباء والوقود عن غزة ثم تلا ذلك سلسله من الأحداث والقصف والتدمير فكان هذا العام هو الأكثر دموية على الأطلاق بالنسبة للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة بل الأكثر رعبا وفي ظل توسيع الجيش الإسرائيلي العمليات البرية في القطاع حيث يواصل الغارات المكثفة على مناطق مختلفه من القطاع ومن شمالي قطاع غزة والان يطالب الإسرائيليين الفلسطينيين باخلاء خان يونس الى رفح فقد طال القذف الإسرائيلي مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة حيث أن أمر الاخلاء يدفع الناس الى التمركز في ما لا يقل عن ثلث مساحه قطاع غزة غير أن الطرق المؤدية إلى الجنوب مغلقه لذلك اصبح لا يوجد مكان آمن في غزة سواء في الجنوب أو الجنوب الغربي أو رفح الفلسطينية فقد اتخذ الجيش الإسرائيلي القضاء على حركه حماس ذريعه له حتى يتم تحقيق هدفه النهائي في التوسع والمناورات البرية لتشمل اجزاء أخرى من القطاع بهدف الإطاحة بجماعة حماس المختبئة داخل الأنفاق وبالفعل طلب الجيش الإسرائيلي من عشرات الآلاف الفلسطينيين الانتقال من مناطق في الجنوب اعتمادا على خريطة نشرها لمناطق خان يونس المكتظه بالمواطنين وما حولها وطلب الفلسطينيين التوجه اليها من أجل سلامتهم وبالطبع بعدما تنتهي إسرائيل من تدمير خان يونس ومخيم النصيرات ستتوجة وتتوغلى إلى الهجوم على حي الشجاعية ومخيم اللاجئين في منطقه جباليا وبهذا يكون تم اكتمال السيناريو المخطط له … لك الله يا قدس ويا شعب فلسطين
أزهار عبد الكريم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى