خواطر وأشعار

سورية حلب الشهباء فكوا قيودي لقد آذيتني بصمة وفاء من شاعر وطن مجروح قبل وفاته هام الرجاء من المسؤولين التعميم على أكبر

جريدة الاضواء

بقلم الأديب الدكتور الشاعر غازي أحمد خلف
سورية حلب الشهباء فكوا قيودي لقد آذيتني بصمة وفاء من شاعر وطن مجروح قبل وفاته هام الرجاء من المسؤولين التعميم على أكبر المستويات في سورية ومن يمكنه المشاركة له جزيل الشكر والامتنان
نداء لسيادة الرئيس بشار الأسد@ وجميع المسؤولين بالدولة في سورية الحبيبة والله متنا من البرد حرام عليكم لانريد أن نشعل مدفأة نريد أن نستحم فقط لا كهرباء ولا غاز كيف عيلة عددها عشرة أنفار يأخذون جرة غاز كل شهرين و50 لتر مازوت كل سنة لعن الله من وضع هذه الدراسة العمياء ولك شو معمية قلوبكم وعيونكم مافيكم حس ولا مسؤولية … وعائلة من شخصين يأخذ جرة غاز و50 لتر مازوت من ذلك الغبي الذي درس التوزيع هل عشرة أنفار بنفس الكمية كيف ستكفيهم هذه الكمية للحمام وهل طبخة 15 كيلو محشي مثل 2 كيلو محشي لعن الله من سنَّ هذه القسمة الطيزاء الظالمة ونطالب جمعنا سيادة الرئيس المفدى بشار حافظ الأسد ونقول له والله إنهم يقصودنك أنت بالذات ياسيدي ويريدون تدميرك وتدمير شعبك وسورية بأكملها بآن واحد وتدمير كل شريف بالوطن أحب الله ورسوله والوطن فنحن جميعاً نطالب بالتعديل السريع قبل أن تقع الفاس بالرأس وأين هم حلفاؤنا وأين الدعم لا نريد إنتداب جديد فهذا يكفي ثلاثة عشرة سنة من الموت والألم والتشريد ماهذا الظلم حرام على الدولة عدم الإنصاف والإنتباه لما يحصل والله الحياة لم تعد تحتمل ولا تطاق والله موت المواطن السوري أفضل من أن يعيش بهذا الذل المعيشي المجحف الغلاء يزداد يوماً بعد يوم الفقر والألم والبرد يدق أبوابنا جميعاً والله كأننا نعيش في غابة من الوحوش الدواء والله والله والله لا يمكننا شراؤه ارتفع عدة ارتفاعات متتالية شو يعني نموت وكل واحد من التجار يبع على مزاجه ويضع السعر الذي يناسبه وبدون أي رقابة وكأنَّ الدولة لم يعد لها أي سطوة على من يتلاعب بالأسعار والفروج في غلاء والله لا يطاق على سورية السلام وأذا صفد البيض 68 ألف ليرة سورية والدواء بارتفاع لا يطاق والله أنا مريض بالقلب لا يمكنني شراء الدواء شكونا أمرنا إلى الله فحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حياة لمن تنادي الشعب يموووت يموووت يمووووت
كل شيء غالي ونار حمراء والله ذبحنا من نقرتنا أنقذوووووونا
من الوحوش التي لا تخاف الله يكفي يكفي يكفي يكفينا ألم وعذاب يكفينا
بقلم شاعر وطن مجرررررروووح
بقلم الأديب الدكتور الشاعر غازي أحمد خلف
✒❆❄ ☆ ☆ ♔ ☆ ☆ ❄❆✒
فكوا قيودي
أبْعِـدْ قيـودَكَ عَنْ مِعْصَمَيَّ آذَيْتَنـي
أنــا المُقَيَّــــدُ مِنْ قَيْصَــرٍ وَمُتَيَّـــمِ
ماهَمَّهُ الإعْـدامُ ولا أُمـي التــــــــي
قَــدْ أنْجَبَتْني على ديــنِ مُحَمَّـــــدِ
فُكوا قُيـودي فـأنـا للحَبيْبِ أنْتَمـي
وأنـا الذي حَمَــلَ الهُمــوْمَ بِمَوْطِني
القَيْـــدُ كَبَّـلَني فَــأدْمــى مِعْصَمــي
فَجَرائِمُ القَيْصَرِ أكْتِبُهــا فــي دَمـي
هَلْ تُنْصِفوني انا لِلْعُروبَةِ أنْتَمـــــي
وأنـا الذي أضْحى بِقَتْـليَ مُـعْـــدَمِ
هيَّا انْصِفوني وَكْسُـروا قَيْدي الذي
سَـيودي بـي لإعْداميَ مِنْ مُجْــرِمٍ
أحَـلَّ قَتْـلي فَبَرَّرَ سَـفْكَ دَمــــــــي
وَكَبَّلَني بِالقيودِ وَيَسْـرِقُ مَنْجَمــي
قصيدة حرة بقلم
الأديب الدكتور
الشـاعر غازي أحمد خلف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى