اخبار عالميه

بالارقام : 21507 ضحية و55915 مصابا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر

جريدة الأضواء

بالارقام : 21507 ضحية و55915 مصابا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر
كتب: رضا الحصرى
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت إلى 21.507 ضحية و55.915 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

يشار إلى وجود أكثر من 7 آلاف مفقود تحت أنقاض المنازل المدمرة أو في الشوارع والأحياء المختلفة في قطاع غزة، خاصة المناطق التي تتوغل فيها قوات الاحتلال، حيث لا تتمكن الطواقم الطبية من انتشالهم.

ولليوم الـ84 على التوالي، يتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته ومدفعيته محيط المستشفيات والبنايات ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، فيما يمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود، ما أدى إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، إلى جانب مقتل أكثر من 21 ألفًا، و55 ألفًا و243 جريحًا، معظمهم أطفال ونساء.

كما انه قد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أدى إلى مقتل 187 مواطنًا وإصابة 312 آخرين خلال الـ 24 ساعة الماضية فقط..

علي صعيد آخر وفي نفس السياق ..
كشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن جنودًا إسرائيليين أطلقوا النار على قافلة مساعدات أثناء عودتها من شمالي قطاع غزة على طريق حدده الجيش.

وقال توماس وايت، مدير الوكالة في قطاع غزة، في منشور عبر حسابه على منصة “إكس” “أطلق جنود إسرائيليون النار على قافلة مساعدات أثناء عودتها من شمال غزة على طريق حدده الجيش الإسرائيلي”.

وأكد أن “قائد قافلتنا الدولية وفريقه لم يصابوا بأذى، لكن أصيبت مركبة واحدة بأضرار”، مشددًا على أن “عمال الإغاثة لا ينبغي أن يكونوا هدفًا أبدًا”.

وأكدت الأونروا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يدفع نحو التسبب بالشلل الكامل لعمل المؤسسات الإغاثية في قطاع غزة.

وذكر ت: “عملنا بقطاع غزة ينحصر في رفح الفلسطينية، مؤكدين أن المساعدات تصبح بلا جدوى دون وقف إطلاق النار في أنحاء القطاع”.

أفاد مسؤولو الأونروا أنه لا مكان آمنًا في قطاع غزة، مشيرين إلى أن عدد الضحايا المدنيين يفوق كل الأعداد مقارنة بصراعات أخرى في العالم.

ويستمر الاحتلال الإسرائيلي في القصف الجوي والبحري والمدفعي المكثف على قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب رغم تحذيرات وكالات الأمم المتحدة من تفاقم الوضع الإنساني والصحي، ومطالبتها بضرورة وقف إطلاق النار من أجل إدخال المساعدات الإغاثية التي يتعمد الكيان تقييدها في وقت يتصاعد فيه احتمال حدوث مجاعة، أكثر من أي وقت مضى.

كان ذلك بيان يوضح تفاصيل ما يجري في عملية الحرب الدائرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين بالارقام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى