مدير محطه البحوث الاقليمية بالفيوم يفتتح سمينار بعنوان النباتات كمصدر للمضادات الميكروبية

مدير محطه البحوث الاقليمية بالفيوم يفتتح سمينار
بعنوان النباتات كمصدر للمضادات الميكروبية

الفيوم كتبت فاطمه رمضان

افتتح الاستاذ الدكتور احمد ابراهيم مدير محطه البحوث الاقليمية بالفيوم سمينار بعنوان النباتات كمصدر للمضادات الميكروبية التي نظمتها المحطه
يأتي ذلك استمرارا للأنشطة الإرشادية والتدريبية لمحطه البحوث الاقليمية بالفيوم فى ضوء توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت رعاية الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية و الاستاذ الدكتور أيمن عبدالعال رئيس الإدارة المركزية لمحطات البحوث الزراعية وذلك بحضور لفيف من الأساتذة والباحثين بمحطة البحوث الإقليمية بالفيوم

استهل مدير المحطة كلمته بالترحيب بالحضور وبعدها قال ان دور مركز البحوث الزراعية فى طرق التكيف فى استنباط سلالات تواجه تغير المناخ
ثم قام الدكتور.طارق كمال السواح باحث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية بالقاء السمينار متحدثاً قال تعتبر النباتات بمثابة مخازن عملاقة وأكبر مصدر للمركبات ذات الأهمية الحيوية لما تنتجه من عدد لا حصر له من المركبات البيولوجية المختلفة كما أنها تتميز بوفرتها وسهولة إكثارها وفوائدها العلاجية وفي غالبيتها العظمى غير سامة للإنسان وبالتالي أصبح الإعتماد عليها كمصدر بديل ورئيسي للمواد الحافظة الطبيعية للأغذية كمضادات للميكروبات المرضية ومسببات الفساد ، وكذلك المضادات الحيوية لذا تستخدم فيما يعرف بالتغذية العلاجية .
المستخلصات النباتية والزيوت العطرية للعديد من الأنواع النباتية تمتلك خصائص مضادة للبكتريا المقاومة للمضادات الحيوية وكذلك الفطريات والفيروسات إلى جانب خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للسرطان وتنصح منظمة الصحة العالمية بدراسة وإستخدام النباتات في التغذية العلاجية وكبدائل للمضادات الحيوية التقليدية التي أصبحت محدودة الفاعلية بسبب الإستخدام العشوائي ..
تم دراسة العديد من المستخلصات النباتية وأظهرت فاعلية جيدة وعلى رأسها أوراق شجرة الزيتون والمورينجا لما تحتويه من مركبات مضادة للبكتريا و الفطريات و الفيروسات بما فيها فيرس كورونا كما تمتلك خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للسرطان وتعمل كمادة حافظة جيدة لمنتجات اللحوم وكعامل محسن للنكهة .
وكذلك تتميز المركبات المستخلصة من أوراق الزيتون بأنها تؤدي إلى خفض مستوى الكوليسترول الضار وتعمل كمضادة للإلتهابات وتخفض أيضاً مستوى السكر في الدم ، لذا ينصح بإستخدامها في التغذية العلاجية نظراً لفوائدها الجمة وعدم سميتها للإنسان.