كان بتاح حتب وزيرًا (رئيس وزراء) أثناء عهد الملك “جد كا رع أسيس” من الأسرة الخامسة بقال ان أصل نشأته مدينة الجبلين بإسنا وكان اول كاتب في التاريخ يكتب الحكمة ويعتبر المعلم الأول للحكمة والفلسفة في تاريخ البشرية
تمثل تلك التعاليم مجموعة من النصائح ، والموجهة من بتاح حتب لابنه. النص موجود على برديات، منها بردية بريسي ، والمعروضة في مكتبة فرنسا الوطنية في باريس
بقول بتاح حتب
“إذا كنت فى صحبة جماعة من الناس ، وكنت عليهم رئيسا ولشئونهم متوليا ، فعاملهم معاملة حسنة حتى لا تلام ، وليكن مسلكك معهم لا يشوبه نقص . إن العدل عظيم ، طريقه سوى مستقيم”
ـ لاتستحل حقوق الناس حراما .. ما كان الشر يوما بموصل مقترفه إلى شاطىء الأمان ، قد يحصل المرء على شى ءمن الثروة عن طريق الشر ، ولكن قوة الحق تبقى ثابتة ، إن حدود الحق واضحة ، والحلال بين والحرام بين ، والمرء يفعل ما تعلمه من أبيه
“لاتنشر الرعب بين الناس ، فهذا أمر يعاقب عليه الرب”
“هناك من يتحايل على الحصول على ما ليس له ، ليقتنى بذلك ثروة تغنيه ، وليهيىء لنفسه الأمن فى المستقبل ، ولكن المستقبل لا يهيئه أحد لنفسه ، لأنه بيد الرب . فما من شىء هيئه المرء لنفسه قد وقع ، وإنما يقع ما امر به الرب .