اطلال كتبت /منى منصور السيد بين أطلال الأماكن وأطلال الأرواح فى مواقف مرت وأحداث تركت فينا أطلال الذكرى طل علينا معرض فني تشكيلي للفنان احمد بيرو بمركز الجزيزة للفنون تحت رعايه وزيرة الثقافه دكتور نيفين الكيلاني والدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيليه يعبر المعرض عن المشهد الحالي الذي يعيشه العالم من أحداث وكذلك مواقف قريبه لكل شخص حيث يعبر الفنان أحمد بيرو عن علاقه الانسان بالمكان في أعمال تعبر عن الاطلال او بقايا التراث البشري نزوح او هروب او تهجير وبعد عن اقرب الأماكن للشخص و التي خلقت بسبب دمار نتج عن حرب او كارثة طبيعيه او بسبب هجر الناس للمكان فجأة او تدريجيا ثم نسيانه حيث تتسم العلاقه بين الانسان والمكان بالتلازم والتفاعل و الانسجام حيث يتاثر الانسان بالمكان والمكان يطفي علي الانسان خصائصه وملامحه ويكون شخصيته فالانسان يعتبر هو الكائن الأكثر تقديرا ووعيا للمكان حيث يتفاعل الشخص مع المكان ويلتحم معه و يشعر بحنين صادق وحزن احيانا عندما يغادر وطنه الي مكان آخر وهذا دليل علي قوة الارتباط وصدق الانتماء للوطن وتأثرو بالإمكان التي تنم عن ذكرياته تعبر اللوحات عن أشخاص تهم بمغادرة المكان والرحيل ولوحات تعبر عن اطلال العمارات والمدن مهدمه تمام حفرت علي جيرانها ذكريات اصحابها وقسوة الخروج عن المكان الذي ينتمي اليه كما يحتوي المعرض علي مجموعه متنوعه تعبر عن علاقه الانسان بالمكان فاهي العلاقه الوجدانيه والروحنية بين الانسان والمكان و هذا دور الفن في التعبير عن الاحاسيس والمشاعر الدفينه وكيف يمكن للمكان ان يلهم الفنان فاطلال دائما ما نربطها بالعشق الذي نشعر به تجاه الأماكن التي نحبها حيث تعبر عن قصص وذكريات وعواطف وماضي مرتبط بهذة الاماكن التي نعيش فيها فترة من العمر فالفن هو مرآة المجتمع و مرجعنا للحضارات القديمه ويستمر المعرض ١٠ ايام
