رغم أن ذوي الهمم أفراد يواجهون صعوبة في القدرة على التعلم أو اكتساب خبرات أو مهارات أو أداء أعمال يقوم بها الفرد السليم المعافى نتيجة لعوامل وراثية أو مكتسبة لديهم، إلا أن الكثير منهم يتمكنوا من تحقيق التفوق في دراستهم أو مجال عملهم بل يحصدون دومًا جوائز عالمية في بطولات مختلفة كالسباحة وغيرها من الالعاب ، لذلك يجب ألا ننظر إليهم نظرة شفقة أو ازدراء بل نظرة احترام وتقدير.لهم
الطالب ماجد سعيد النهدي استطاع أن يشق طريقه نحو التفوق رغم ظروفه الصعبة، ليس فقط من ناحية الثروة والنفوذ والحسب والنسب، لكن استطاع بعزيمته وإرادته القوية قهر الصعاب، ليثبت أن محنته كانت سبباً من أسباب عظمته. و تمرس على أن تكون محنتة عوضاً له فوهبه الرحمن قدراً أكبر مما حمله القدر، وأعطاه الله تعالى ذلك الشجاعة والاسرار ، و أغناه بذاكرته، حتى تحقق فيه المثل الشائع “العين تسمع و الأذن ترى”، فشق رحلة حياته متحدياً الصعاب و العقبات، حتى استطاع أن يحفر لنفسه بذلك موضعا بين الكبار ، و أصبح علامة بارزة مميزة، في دولة الإمارات العربية المتحدة
كما أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ”رعاه الله“، عن إطلاق اسم اصحاب الهمم على الأشخاص من ذوي الإعاقة، وأمَر بتوظيف مسؤول في جميع المؤسسات والجهات الخدمية ليُعنى بالنظر في شؤون اصحاب الهمم في الامارات والعمل على تسهيل أعمالهم واعتماد خدمات مخصصة لهم، ويعمل هذا المسؤول تحت المسمى الوظيفي ”مسؤول خدمات أصحاب الهمم.“
كما قالت والدة الطالب ماجد سعيد النهدي التي ظلت معة حتي وصل الي بر الامان وقالت ايضا الاعاقة لم تمنع أحد أن يصل الي هدفة ، ولكن يمنعه فقط المحبطين وفقراء الأدب، لذا على كل ذو همة أن يسير دون أن يلتفت
