خواطر وأشعار

حَنِينْ

جريدة الاضواء

حَنِينْ
بقلم
سحر فوزى
لِسْه مَلامْحَكْ زيْ ماهيّ
لِسْه صُوتَكْ فِ الحِنّيَه
حَتْى القَلبْ الصّافي الدّافِي
ِلِسّه فِ قَلّبِي لِيك بَاقّيه

إياكْ فَاكر إنْي نِسيتَكْ
دّا في قَلبي انا خَبيتّكْ
جُوه العِينْ والرمّش داريتّكْ

اوعَاك تْنسي بينٍا وعُودْ
مَهْمَا تِغيبْ وتْشُوف وطُوفّ
لِسّه القَّلْب ليكَّ مَلْهُوف

ليكَّ جُوايَّا الفْ حِكَّايَه
لَو يتْكِتْبوا يُكونوا رِوايّه
يحَّكُوا ويحّكْوا أجْيالْ واجْيالْ
إنّْ القَّلْب لِيكّْ يَامَا مَال
بَعدَكّْ حَالي غِير الحَّال
بُعدَكْ ضَيعَّ أحّْلَى أيام
والعُمر مَبقَّاش فيه بَاقِي
ويارِيتَّك عَلى حُبي بَاقي

يَالي بَعِدتْ خَليكّْ فَاكِر
أنَك خَالف وَعدك ليا
وإنّْ القَلب إتعذب بَعدك
مَهمَا هَتبعد حُبك بَاقي
وهفضل باقيه انا على عَهدكّ
أنا مُش هَنسَي حَتى مَلامْحَكّ
الشاعره سحر فوزي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى