خواطر وأشعار

قيثارة الصمت

جريدة الاضواء

قيثارة الصمت
بقلم
محمد ابراهيم الشقيفى
إمرأة تملك ملامح الوجه البريء نظنها ضعيفة جداً وتارة أخرى تبهرنا صلابتها القوية أى أنثى أنت ومن أى عهد أتيت أراك بين دموع العين تحتمين خلف ستار الحزن تختبئين من أى فصيلة بين نسوة العالم أنت.
رغم كل شيء الأحداث تمر أشاهد الدمع الحار يكمن بين جفون عينيك الدموع تنهمر مثل شلال بحر أمواجه حزينة لديك الرغبة في البكاء ..
تحملين الدنيا على أكتاف أنثى
أوجاع لا تطيق مرارتها الجبال .
كم تساءلت يوماً بعد يوم ما السبب وراء كمية هذا الوجع
لكن وجدت لمعة طيف الحياة في عيون يملؤها عناق المطر الحزن داخلك لا يهدأ هناك مشاعر خجوله بريئة تحتضن شجن الغرام أوشك أن ينتحر.
ترغبين فى توقيع هدنة بين السطور راحة مؤقتة من أجل أحلام قد أوشكت على الإنهيار
فى السماء سحابة تتجمع فوق الأمل يسقط عليك غيث وابل من سهام الليل تصيب القلب الحائر
أترقب فيكي كل شىء وجدت الخوف من بطش القوة عند انفلات الزمان عجباً على امرأة لا تهاب ضعف أنوثتها بقدر أنها تخشي من فرط نشاط قوتها. تستطيع ان تتخلي عن أي شخص يزعجها او لا يعرف قدر مشاعر الحب التى بداخلها مهما كانت الظروف تعرف كيف تنسحب فى هدوء دون لفظة قول أو فعل يشبه صوت الضجيج.
فلا تراهن على قدرة احتمالها ابدا اياك أن تستهين بصمت قيثارة الصمت فى لحظة انفجار أوتار القلوب رغم صبرها وميلها لرغبات مشروعة لكن من أجل كرامتها تضرب بمشاعرها عرض الحائط تخرج من السباق مرفوعة الرأس تستطيع العيش بمفردها لا تحتاج لأحد لا تعرف طريق الندم ليست قاسية لكن لديها جملة رنانة من لا يعرف قدري اتركه دون ندم .
إنها برج الأسد الأنثى التى تعشق الترحال والسفر تناضل باحثة عن أرض الأحلام التى تبعثرت كم تمنت أن تنبت أوراق الحنين على أرض الواقع من جديد حتى تهدأ قيثارة الصمت في ثورة الشك ولحظة الغضب.
إنها صديقتى المخلصة ذات الحس المرهف شهيرة عبدالدايم محمد
الكاتب/ محمد ابراهيم الشقيفى
عضو اتحاد الأدباء العرب جمهورية مصر العربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى