شونة الزبيب ظلت لآلاف السنين مكان مقدس بيقصده الحجاج المصريين و كانوا يقومون بتقديم قرابين من العنب داخل أوانى من الفخار كان بيتم دفنها فى المكان و بمرور الزمن اتحول العنب لزبيب داخل الأواني. واتعود الأهالي علي رؤيه كسر الفخار و بداخلها الزبيب و لذلك اعتقد الأهالي أن المكان عبارة عن شونة أو مخزن لتخزين الزبيب و لذلك أطلقوا عليه “شونة الزبيب” .
و هناك رأي آخر أن الرهبان المسيحيين المقيمين في دير الست دميانة بالقرب من الشونة استخدموا المكان لتشوين و صناعة الزبيب لذلك أطلقوا عليه شونة الزبيب .
و ظل الإسم ملتصقاً بالمكان حتى الآن برغم أبحاث علم المصريات التي كشفت الغرض من تشييد المبنى و هو انه “بيت الكا” (بيت الروح) .
و بيت الكا هو الذي أصبح فيم بعد المعابد الجنائزية .
تأريخ المبني :
يعتقد أنها بنيت في عام ٢٧٠٠ قبل الميلاد في عصر الملك خع سخم وي اخر ملوك الأسرة الثانية ووالد الملك زوسر مؤسس الأسرة الثالثة .
ويعتقد أيضا أنها معبد الوادي الخاص بمقبرة الملك خع سخم وي.
و يعتقد أيضا أنها قلعة عسكرية استخدمت في محاولات توحيد مصر الأولي.
و جد علماء الآثار العديد من قطع الفخار مسجل عليها اسم الملك خع سخم وي لذلك نسبوا إليه بناء المكان .
تبلغ مساحة شونة الزبيب 10 آلاف متر مربع .
الطراز المعماري
شونة الزبيب فيها نفس السمات المعمارية الموجودة فى المجموعة الهرمية للملك
زوسر مع فارق وحيد هو ان شونة الزبيب مبنية و مشيدة بالطوب اللبِن .
جدران المبني مشيدة بأسلوب البارز و الغائر او المشكاوات و الغرض منه
إبراز العلاقة بين النور و الظِل و تدعيم المبني
و النوعية دى من الجدران بدأت و ظهرت فى أبيدوس اتنقلت بعد كده لسقارة .
و ايضا شكل بوابات و مداخل شونة الزبيب
نسخة من بوابة دخول هرم الملك زوسر في سقارة
نفس المقاسات و الأبعاد و ايضا سقف المدخل اللى على شكل جذوع نخل مرصوصة فى صف واحد .
شكل شونة الزبيب و المدخل و الجدران استوحي منه المهندس ايمحوتب شكل سقاره و كأنه رفع المقاسات و الشكل و نفذه مره اخري لكن من الحجر الجيري بدلا عن الطوب اللبن