مقال

ليتنا بقينا اصدقاء…

جريدة الأضواء

كتبت.. سماح إبراهيم 

لو أننا بقينا أصدقاء لبقيت الضمائر بيننا بأسمائها

أنت تعني أنت وأنا تعني أنا. 

الكاف لك والياء لي..

ولكنت أحتفظت برقم هاتفك بجهات اتصالي 

وليس بداخل قلبي. 

لو أننا بقينا أصدقاء لتصفحت حسابك بشكل عادي ولم أقف لأسأل نفسي:

لمن تكتب وماذا بك ولم تكتب!

لو أننا بقينا أصدقاء لما بررت غيابك وأحتفظت لك بعشرات الأغنيات لأُرسلها حين عودتك..

لو أننا بقينا أصدقاء لعبرنا سريعاً ولما تعاتبنا بالطريقة الغبية جدا ذاك المساء..

ولما أحتاج أحدنا إلى أكثر من كلمة آسف ليجيب الثاني غفرت لك.

لو كنا أصدقاء لكانت هذه النهاية عادية جدا ككل الأشياء التي تولد لتغيب أو تموت. 

لو أننا أصدقاء لما صارت فكرة أن أمضي في الحياة بدونك مخيفة جداً

لكنت نمت باكراً ليلة غيابك

واستيقظت باكرا أيضاً

ومضيت وكأنك لم تكن

فليتنا بقينا اصدقاء…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى