منوعات

« توت عنخ آمون » 

جريدة الأضواء

كتبت / سماح إبراهيم 

 

 

هو الملك رقم ١٣ من الأسرة الـ١٨ ويقال إنه كان ابنًا للملك أمنحتب الرابع « أخناتون » والاخ الأصغر ل سمنخ كارع ، وتزوج من إحدي بنات أخناتون والتي تسمي « عنخ إس إن با آتون» والي أصبحت فيما بعد بإسم «عنخ إس إن آمون» .

وصل توت عنخ آتون الي العرش في سن مبكر فلم يكن قد تجاوز الـ ٨ او ٩ من عمره مما جعل الإدارة الفعلية تنتقل الي شخصين وهما الكاهن الأكبر ” آي ” ، والقائد العسكري ” حورمحب ” .

وكان اسمه قبل تولية العرش هو ” توت عنخ آتون” ثم ما لبث أن غير بعد وفاة أخيه الي ” توت عنخ آمون” أي الصورة الحيّة لآمون ، واعتبر البعض ذلك بمثابة محاولة إرضاء لكهنة آمون خصوصا وأنه ترك تل العمارنة وعاد للعاصمة القديمة طيبة ، وقام بإصلاح الكثير من المعابد .

خلال عهده قام حورمحب ببعض النشاط العسكري بهدف محاولة توطيد دعائم الحكم المصري في الولايات الخاضعة للنفوذ المصري فاخمد فتنة الثائرين في سوريا وأعادهم للولاء المصري .

كان الكاهن الأكبر ” آي ” في نفس الوقت يتولي سياسة الإنشاء والتعمير في الداخل وقد أهتم بإصلاح دور العبادة وخصوصا معابد آمون في طيبة ومعابد بتاح في منف وغيرها .

توفي الملك الشاب توت عنخ آمون وهو لم يتجاوز الـ ١٨ من عمره في ظروف غامضة وتعددت الأقاويل عن سبب وفاته، لكن في الغالب تم الإجماع إن وفاته بسبب ضعف صحته.

 دُفن في مقبرة صغيرة أُُعدت له علي عجل وجمع فيها كل الأثاث الجنزي الخاص بالملك في وادي الملوك بالاقصر ومقبرته معروفة برقم KV62.

ولم يتم العثور عليها الا في ١٩٢٢م وكان هذا الحدث حدث تاريخي لأنها من أكمل المقابر الملكية التي عُثر عليها سليمة لم تُمس وتحتوي علي آثار أبهرت العالم كله وكانت معظم آثاره معروضة بالمتحف المصري والآن بالمتحف المصري الكبير وستُعرض كاملة بإذن الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى