مقال

السماح و التسامح من الناحية السلبية (المنطق البشري

جريدة الاضواء

السماح و التسامح
من الناحية السلبية (المنطق البشري)
***
سامح اسمح تسامح
_ا اسامح القاتل
إن سامحت القاتل يتمادى بغيه
_ام اسمح للجاهل.
إن سمحت للجاهل يظن نفسه على حق متمادينا بما يضر نفسه و يضر غيره .
_ام اتسامح مع الباغي
و إن تسامحت مع الباغي قد يطغى شره علي و على غيري
*
من الناحية الإيجابية(حسب المفهوم الديني)
قد يُحدِثُ التسامح مع الخاطئ ان يتوب و يعود الى ربه لان التوبة من المغفرة، و المغفرة من الله، و من من يتقي الله و يعمل بوصاياه..
فمن عفا و اصلح فجزاه الله خيرا، العفو طيب، إذا عفو جزاهم الله خيرا. الله يقول : ان تعفوا اقرب للتقوى [البقرة ٢٣٧ ].
و يقول :فمن عفا و اصلح فاجره على الله [ الشورى ٤٠] …

قال السيد المسيح لتلاميذه : متى وقفتم تصلون، فاغفروا، إن كان لكم على احد شيء، لكي يغفر لكم ابوكم في السموات زلاتكم، و إن لم تغفروا انتم (للمسيئين اليكم) لا يغفر لم ابوكم الذي في السموات زلاتكم (انجيل القديس مرقس اصحاح ١١ اية ٢٥ و ٢٦)

كما ورد في الصلاة التي علمها لتلاميذه و نحن تعلمناها و نصليها دائما :اغفر لنا ما علينا، كما نغفر نحن لمن لنا عليه…

بقلمي✍️ملفينا ابومراد
لبنان 🇱🇧
٢٠٢٤/٤/١

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى