خواطر وأشعار

جفافٌ

جريدة الاضواء

جفافٌ
***
ا يا حفاري القبورالا ترون الكلاب
تستعيض عنكم بامعائها الغضاب
اين ضمائركم هل إكتنفها جفاف
هل قرات عيونك هكذا الخطاب
لحوم البشر بعد التشرد و القتل
تضحى مَلوكَةً مُخَضِّبِةِ الرضاب
رضاب كلاب ام ذئاب تنهشها
كما ينهش مواليكم تلك الرقاب
ا من حل لمجازر عصية ترتكب
للمتفرجين للمتسلين بذا الرُهَّاب
يُقتل الاهل قبل اولادهم و هم
يضحون ضحايا لاسنان الكلاب
من عليه او له حقٌ يَحُقُ للإنسان
السلام و الامان برفضه الإرهاب
بقلمي ✍️ ملفينا ابومراد
لبنان 🇱🇧
٢٠٢٤/٤/٧

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى