خواطر وأشعار

دموع الفراق

جريدة الاضواء

دموع الفراق
بقلم الكاتب / عيد سعيد فتحي.
وقعت عيني يوماً على عيون فتاة بالخمار الأسود.
تحرك شيء ما بداخلي لم يكن موجود من قبل!
دق دقات متتالية وأنا فى وهله ما هذا الذى يحصل معي؟.
طارت عيوني على عينها سحرت جسدي كأنه سحر!
ظللت واقف مكانى لا استطيع التحرك.
رموش ترمش بنسيم منعش للروح يغلغل شعور الشغف واللهفة فى حياء. من كثرة النظر فى عينى محبوبتي. ولقد ذكرتك فى الليل والناس نيام.. طافت صورتك بعيني وأنا نائم والشوق يقتلني بلهفة _حبيبتي أين أنتي؟
حينما أراك وأنتي تسيرين أمامي أتمني لو أمسك بيدك وأقول” أنتي حبيبتي أنا” لن ياخذك منى الزمن أبداً.
طارت الدموع من عيني حينما اردتك أن تكوني لي.. ولكن الزمن وأهلك مزقونى اربا ببساطة.
سأنتظر.. روحي مجدداً ربما فى الجنة التقي بها.. وربما أجد مع أحد آخر شبيه روحي إنها حقيقية يا سادة ستدركونها.
سأحبك ولن أكرهك.. قد أعاني بسببك ولكن صورتك محفورة بقلبي لقد رسمتها بدقة بقلبي ولن تمحي حتى بعد أن تتأكل العظام ستظلين أنتي أنا.. وأنا أنتي لأن روحك هي أنا وأنا أنتي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى