خواطر وأشعار

يا قائلي أن الموت في عينيك

جريدة الاضواء

يا قائلي أن الموت في عينيك

و أن طريق الأشواك ما بين يديك

فها أنا ذا أمامك أمتيني أمتيني

لعل الموت في حبك يحيني

و نار أشواكك أذقيني

لعل لهيب نيرانك من الألام يشفيني

اخترت الموت لي فاختاري

أن أموت كالطيور حزنا على الأشجار

أو أموت كالأزهار غرقا في الأنهار

فبالله عليك لا تدعيني أموت حيرة

كالغزال الشارد علي التلال

حبيبتي

يا شراعا في عرض البحر غارب

مخمور و ما أنا بشارب

و حبك إلا يم أخوضه بلا قارب

عاشق أنا عاشق

يصارع أمواج صمتك

ولا يدرك منتهاه مغلوب أم غالب

الصمت يملئ أجواءك ما أصعب

أن يخاطب المرء يوماً من لا ترد بجواب

حبيبتي أتعشقين الصمت للوعتي؟؟

أم تعشقين السكون لصمت الليالي؟؟

حبيبتي تحدثي فيمك لا أبالي

أما قلبي فلا عليك فسوف

أبني لقلبي قبرا في خيالي

مكتوبا بأسفله شهيد الليالي

بقلم محمد أمين توفيق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى