اضنيت قلبى بقلم محمد ابراهيم الشقيفى أيها العالم الذى يختبئ خلف ستار مزيف انتبه فإن أنامل الجمال ترغب في وصف ما يراه البعض محال . نملك بعض الأدوات البسيطة التى تمكننا من التعبير عن الأفكار التي تعبر عن رأي أصحابها ألا وهى ماضيه الجميل وحلمه البسيط وفكره الراقى بين الأمس والغد يفطن العقل تسعد الروح بجمال الإبداع دون أن تخدع البصيرة و تزين الجهل حتى البعد عن المضمون أسلوب التشويق من غير خلل يحدث ضجة في الأذهان إتقان العمل فن خاص مهارة عالية تكمن بين اضلع جوهر السياق إن الحياة سباق و عمر الليالي والأحلام مجرد رقم عابر مثل النجوم المتألقة تبعث الضوء رغم بعد المسافة سفينة الروح هى التى تقطع تسبح فى فضاء فلك القدر . القلب وما أدرك الشجن المستلقى بين أوجاع الدروب ييكى من سطر الحروف من أجل الحزن يعيش في حرارة كبوة الألم ثم ينتفض ضد الشجن و بعد قليل يصفق للحلم والأمل مزيج غريب لكن بشعور مختلف لمتمكنن فى وصف كل شعور بحدث . القلم يريد استرجاع لملفات الأمس وترتيب لإحداث الغد أقصد من هذا التنويه أن كل مفكر له رؤية ذات فلسفة بل عقيدة خاصة يعرف كيف يفك ارتباط اليأس بالجوارح دون ارتباك . بين الأمس والغد أوجه التشابه فى أشياء كثيرة الخير والشر الحب والكراهية الوجود والعدم الدنيا تدور حول ذات المعاني دون توقف عجلة الكون واحدة مهما اختلفت الروايات لكن يجب أن نحتفظ ببعض درر الأفلام الحرة لتبقى الحياة ذات ملامح غير مشوهة إلا وهى الكلمات غير المقيدة برياء البشر . نتحدث من خلال هذا النص عن نموذج للمرأة المصري يحتذى به رائدة في مجال الصحافة والإعلام إنها الأديبة الراقيه ايمان زكي ابو العزم ذات المقالات الداعمة للانتماء والوطنية الناشطة السياسية في حزب مستقبل وطن أمينة الاعلام دائرتي ثالث المنتزة. شخصية رائدة في مجال الصحافة والإعلام أديبة مرهفة الإحساس الفياض لها كتابان شاركت بهم في معرض القاهرة للكتاب وتم تكريمها فى مسابقة فارس الشعراء المقام بالقاهرة برئاسة دكتور فايز العلي رئيس مجلس ادارة مجموعة الإخبارية السعودية صاحبة الإلقاء المميز و قصيدة أضنيت قلبي . إننا أمام قامة متألقة وراقية تعبر فى دروب الإعلام المصرى الكاتب/محمد ابراهيم الشقيفى
