اخبار عالميه

تقرير إحصائي فلسطيني اليوم إن إسرائيل تسيطر على غالبية أراضي الضفةالغربية

 

 

كتب/السيد شحاتة

 

ذكر الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء في تقرير بمناسبة يوم الأرض الفلسطينية، أن السلطات الإسرائيلية تستغل بشكل مباشر ما نسبته 76_في المائة من مجمل مساحة الضفة الغربية المصنفة (ج).

وأشار التقرير إلى أن المناطق المصنفة (ج) التي تمثل نحو 60 في المائة من إجمالي مساحة الضفة الغربية تخضع بالكامل لسيطرة إسرائيل على الأمن والتخطيط والبناء، وتمنح المجالس الإقليمية للمستوطنات نفوذا واسعا فيها.

وأفاد بأن المساحات المستولى عليها لأغراض القواعد العسكرية ومواقع التدريب العسكري تمثل حوالي 18 في المائة من مساحة الضفة الغربية، بالإضافة إلى جدار الفصل الذي عزل أكثر من 10 في المائة من مساحتها.

وتقسم الضفة الغربية وبلدات في شرق القدس حسب اتفاق (أوسلو) للسلام المرحلي الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، إلى ثلاث مناطق الأولى (أ) وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة والثانية (ب) وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية وإدارية فلسطينية، والثالثة (ج) وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية.

وبحسب التقرير الإحصائي عدد المواقع الاستيطانية والقواعد العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية 461 موقعا، منها 151 مستوطنة و26 بؤرة مأهولة تم اعتبارها كأحياء تابعة لمستوطنات قائمة، و140 بؤرة استيطانية.

وبلغ عدد المستوطنين في الضفة الغربية 688,262 مستوطن، بمعدل نمو سكاني يصل إلى نحو 2.6 في المائة، علما أن حوالي 46 في المائة من المستوطنين يقيمون في القدس.

وذكر التقرير أن العام الماضي 2020 شهد مصادقة إسرائيل على بناء 6719 وحدة استيطانية، فيما تمت المصادقة على مخططات تتضمن 12159 وحدة استيطانية أخرى خلال العام نفسه، بالإضافة إلى إقامة 11 بؤرة استعمارية جديدة.

ويحي الفلسطينيون الذكرى التي أصبحت مناسبة سنوية بعد إعلان السلطات الإسرائيلية مصادرة 21 ألف دونم من أراضي الجليل والمثلث والنقب في عام 1976 ما أدى إلى مظاهرات عارمة في صفوف الفلسطينيين داخل إسرائيل مما أدى إلى سقوط ست ضحايا.

وبهذه المناسبة، دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد أبو هولي في بيان، إلى “تصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه الاستيطانية على الأرض الفلسطينية”.

فيما حث عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) روحي فتوح في بيان، المجتمع الدولي على “اتخاذ إجراءات عقابية بمحاسبة إسرائيل ووقف ممارساتها العنصرية وسياسة التهجير القسري” ضد الفلسطينيين.

أما حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فدعت في بيان، الأمتين العربية والإسلامية إلى إعادة القضية الفلسطينية لصدارة الأولويات والرفض التام لكل خطوات “التطبيع أو أي خطوة تقارب” مع إسرائيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى