مقال

      الشائعات أحد أسلحة الجيل الرابع الفتاكة                                                  

جريدة الأضواء

الشائعات أحد أسلحة الجيل الرابع الفتاكة

 

كتبت : د . ليلي صبحي

 

زادت الشائعات الممنهجة والمغرضة التي تحاك ضد مصر من العديد من الجهات المعاديه والممولة من مراكز وبؤر العنف والإرهاب والتطرف والخونة، تلك المراكز التي تضم شرذمة من المرتزقة المأجورين أمثال العميلة نرمين عادل التي تطل علي مواقع التواصل الإجتماعي في لايفات من حين لآخر لبث سمومها في أذان المستمعين والمشاهدين لها، وأيضا الخائن المأجور محمد صلاح سعد ضابط الشرطة الذي يقدم في قناه الحكمدار اقوال كاذبة وملفقة من أجل تحقيق أغراض مسمومة وضع بذورها أوكار الماسونية والعنف والإرهاب والتطرف.

 

يستطيع كل مواطن إجهاض هذه المؤامرات المخططة ضد الوطن بصم الأذان عن سماعها والكف عن ترديدها أو ترويجها أو تصديقها، فهي تستهدف تمزيق أواصر الوطن والتشكيك في وطنية الفرد وحبه لوطنه، حيث تبدأ الإشاعة بجزء من معلومة وبمزيد من التضخيم والتهويل يضيف إليها مروجو الشائعات ما هو كذبا حتي تصبح خبرا يسييء إلي الوطن ويضر به.

 

من الجدير بالذكر أن للإعلام دورا في الكف عن ترديد الشائعات التي تلعب دورا سلبيا تجاه مصلحة الوطن العليا أو النقيض بث الوعي الجماهيري بخطورة الإشاعة وعدم تصديقها أو الإستماع لها وترديدها، ولا سيما أن هناك قنوات ممولة من جهات معادية للوطن، والإعلام عليه أن يقوم بواجبه التنويري لفكر ووجدان الجمهور.

 

وفي سياق متصل نجد الإشاعة سواء خبر أو مجموعة أخبار زاءفة أو تضخيم سلبية، في حين يمكن تحويل سلبية بسيطة بحس وطني إلي إيجابية، في حين أنه غالبا ما تفتقر الشائعات إلي مصدر موثوق في صحته يحمل أدلة علي صحة الخبر .

 

الشائعة سلاح فتاك يضر بمعنويات الفرد وتزعزع ثقته بوطنه ومواطنيه ، كما أنها حرب معنوية أشد خطرا من الأسلحة النووية البيولوجية الفتاكة، والشائعات كم دمرت من مجتمعات وهدمت اسرا ، وبعض ذوي النفوس الضعيفة الذين يجرون خلف الشائعات ويقومون بنقلها والتهويل في نشرها وتأكيدها في المجالس والمنتديات والإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.

 

قال الله تعالي ” يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمون” فعلي الذين يتصيدون الشائعة ويجعلون منها فكاهة يتشدقون بها ويروجونها ويتبادلونها في مجالسهم وأقوالهم، مما يؤثر سلبا علي الصورة الذهنية والنمطية لأبناء الوطن نحو وطنهم وقادتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى