مقال

رئيس أوكرانيا مهرج قدير و وضع العالم فى كارثة إقتصادية ودعوة السيسى فى وقتها

جريدة الاضواء

رئيس أوكرانيا مهرج قدير و وضع العالم فى كارثة إقتصادية ودعوة السيسى فى وقتها

اللواء.أ.ح.سامى محمد شلتوت.

•سقوط الصاروخ في بولندا تكشف زلينسكى أصبح يغرد خارج السرب فقد نشر تقرير «CNN» تفاصيل كواليس ليلة سقوط الصاروخ في بولندا يشير بما لايدع مجال للشك إلى أن أكبر داعمى أوكرانيا ومن وراؤه كل التابعين أصبحوا يروا أن الرئيس الأوكرانى أصبح يشكل خطراً على أمنهم وعلى العالم أجمع.
هذا التقرير المهم الذى يصدر من شبكة تعتبر من أقرب الشبكات لمراكز صنع القرار وأجهزة الإستخبارات الأمريكية والتى تشير صراحة إلى أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن رفض التحدث إلى نظيره الأوكراني ليلة وقوع الصاروخ وبعدها حتى الآن. بل إكتفى بمكالمة مع نظيره البولندي. وجاء في التقرير أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن الذي كان في حينها يحضر قمة العشرين في إندونيسيا، علم بخبر سقوط الصاروخ عند الساعة «5:30» صباحاً بالتوقيت المحلي في بالي، وأجرى إتصالاً مع نظيره البولندي أندريه دودا للحصول على توضيح بشأن المكان الذي أتى منه الصاروخ بالفعل.ومع إقتراب حلول الصباح ووصول المزيد من المعلومات الإستخبارية، أصبح من الواضح للمسؤولين الأميركيين الذين يفحصون أنظمة الإستخبارات القائمة على الأقمار الصناعية ويتحدثون إلى نظرائهم البولنديين أن الصاروخ، الذي سقط على مزرعة بولندية في أقصى شرق البلاد، بدا كأن أوكرانيا التي أطلقته كجزء من أنظمة دفاعها الجوي.
وبعد عدة ساعات، قال بايدن للصحافيين إن المعلومات الأولية تشير إلى أن الصاروخ لم تطلقه روسيا، وأشارت المعلومات الإستخبارية الأولية إلى أن روسيا لم تهاجم بولندا عمداً.

•المهم هنا أنه وبعد نحو ساعة من إنتشار نبأ الحادث، قال فولوديمير زيلينسكي في خطابه المسائي إن «الصواريخ الروسية ضربت بولندا» ، واصفاً إياها بأنها «تصعيد كبير للغاية» يتطلب الرد.
الحقيقة هنا أدرك الجميع أنه كاذبا ويريد توريط الناتو والغرب فى حرب عالميه ثالثة . وهنا بدأت التطورات الأكثر وضوحاً حيث قالت مصادر مطلعة للشبكة على المكالمة إن «سوليفان» مستشار الأمن القومى الأمريكى أتصل بسرعة بمكتب زيلينسكي بعد تلك التصريحات، وحث المسؤولين على التعامل بحذر أكبر مع الكيفية التي يتحدثون بها عن الحادث.!!و وفق مصدر مطلع فإن بايدن وزيلينسكي لم يتحدثا مساء الثلاثاء، على الرغم من طلبات الزعيم الأوكراني لترتيب مكالمة.!.وحقيقة التسريبات تقول أن زلينسكى حاول الإتصال ست عشر مرة بالرئيس الأمريكى وتم رفض طلبه !!.
كما أكد مسؤول أميركي أن كل من بايدن ودودا أعلناً إن الصاروخ يبدو أنه «نشأ من نظام الدفاع الجوي الأوكراني»، وهو إدعاء.وقد واصل زيلينسكي إنكاره بشدة،الأمر الذي أحبط المسؤولين البولنديين، وفق ما جاء في التقرير.

•وعلى الرغم من أن بايدن تحدث إلى دودا والأمين العام لحلف الناتو «ينس ستولتنبرغ» في أعقاب الضربة، وأجرى محادثات طارئة مع قادة العالم في مجموعة العشرين، فإنَّ الرئيس لم يتحدث مباشرة مع زيلينسكي بحلول ظهر الأربعاء الماضي.!.
من جانبه قال زيلينسكي، يوم الأربعاء الماضي، إن أوكرانيا طلبت أيضاً الإنضمام إلى فريق التحقيق المكون من مسؤولين أميركيين وبولنديين لتفقد موقع الضربة الصاروخية، وقال للصحافيين« يجب أن نشارك في التحقيق»، لكن هذا الطلب لم تتم الموافقة عليه بعد.كما أعرب زيلينسكي عن إحباطه من عدم السماح للمسؤولين الأوكرانيين بالإنضمام إلى التحقيق البولندي الأميركي المشترك في الموقع، وقال إنه يريد أن يرى «الرقم الموجود على الصاروخ، لأن جميع الصواريخ تحمل أرقاماً».وبحلول يوم الأربعاء، قال العديد من كبار المسؤولين الأميركيين علناً إن المعلومات الإستخباراتية أشارت إلى الإنفجار الناجم عن صاروخ دفاع جوي أوكراني سقط في بولندا عن طريق الخطأ.

• يذكر فى هذا السياق أنّ الرئيس البولندي أكد أنّ ممثلي أوكرانيا لن يتمكنوا من المشاركة في التحقيقات بشأن سقوط الصواريخ في أراضي بولندا، لكنه أوضح أنّه سيكون بإمكانهم التعرف إلى مجريات التحقيق.!!.

•نفهم من هذه الأحداث فى الأيام الماضية.أن الرئيس الأوكرانى التليفزيونى خارج الخدمة بالنسبة لكل داعميه بل وتحول إلى قنبلة مؤقوته يحاول الجميع أن يتجنب التواجد بجوارها . وأن الجميع إتفقوا على أن أمن بلادهم أولى بالإهتمام .و متفقون على أنهم لن يسمحوا أبدا لأى فعل أو شخص أو دولة بتوريطهم فى مواجهةمباشرة مع الدب الروسى .
بمعنى أن أوكرانيا وحربها ورئيسها أصبحوا عبئ على داعميهم ووجب التخلص منهم فى أقرب وقت .

•و السؤال هل كان لابد أن تدفع أوكرانيا هذا الثمن الفادح من أرضها وبنيتها التحتيه ثمناً لكى يفهم الغرب أن الدب الروسى لا يقبل أبدأ بالمساس بأمن عرينه ؟
والسؤال الأهم… هل سيكون لزيلنسكى وجود أو دور فى أى توافقات أو إتفاقات قادمة قريباً لإنهاء هذة الأزمة التى من الواضح أن كل داعمى أوكرانيا يتطلعون وبقوه لإنهاءها فى أقرب وقت ؟!!.

•• فقد تحمل العالم أجمع نتائجها ودخل فى أكبر كارثة و أزمة إقتصادية فى العصر الحديث ولم تنجوا دولة واحدة منها مهما كان قوة إقتصادها ولايعلم مدها إلا الله.

••• لتأتى دعوة الرئيس السيسى لوقف هذه الحرب والإستعداد للوساطة للوصول إلى حل سلمي.وذلك فى كلمته إثناء قمة المناخ بشرم الشيخ وقد جاءت الدعوة فى وقتها تماماً لوقف هذه المهزلة وإنقاذ العالم .
منما يحتم إيقاف هذه الكارثة بشتى الوسائل.لأن العالم أجمع دخل فى غيبوبة إقتصادية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى