مقال

” نادية حلمى ” تصدر بيان تكشف فيه ما يدور فى الخفاء ضد أوطاننا العربية

جريدة الاضواء

” نادية حلمى ” تصدر بيان تكشف فيه ما يدور فى الخفاء ضد أوطاننا العربية

متابعة – علاء حمدي

اصدرت الدكتورة/ نادية حلمى- الخبيرة السياسية المصرية فى الشؤون السياسية الصينية وأستاذ مساعد العلوم السياسية جامعة بنى سويف بيان عالمى ذو طبيعة عسكرية، موجه إلى كافة الزعماء والقادة والرؤساء العرب والخليجيين والأفارقة ورؤساء أجهزة إستخباراتهم… لشرح ما الذى يدور فى الخفاء وما يتم التخطيط له فى مواجهة أوطاننا

وقالت في البيان التالي : زملائى الأكاديميين والخبراء فى الشؤون الصينية والروسية حول العالم…. من الموالين للقيادات الشيوعية فى بكين والقيادات الروسية فى موسكو ، بيانى الجديد الهام دولياً مرفقاً بصور حقيقية تنشر لأول مرة عالمياً لمقر التنظيم العسكرى الحقيقى لجماعة الإخوان المحظورة، والتى تستغلها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وجهاز الموساد الإسرائيلى فى مواجهة زعزعة إستقرار الأنظمة السياسية والدول الصديقة لدولتى الصين وروسيا، وفى مواجهة الأكاديميين والخبراء الموالين للقيادات الروسية والصينية

واكدت حلمي انه بيان هام ذو طبيعة عسكرية موجه لجميع الخبراء فى الشؤون الصينية والروسية حول العالم من الموالين للحزب الشيوعى الحاكم فى الصين ودولة روسيا… لرفض قبول أى دعوات ذات طبيعة عسكرية فى دولهم، لإستغلال وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وجهاز الموساد الإسرائيلى لتواجدهم فى مواجهة دولتى الصين وروسيا والمطالبة بمراجعة أسماء وقوائم كافة الباحثين والأكاديميين ممن تلقوا تدريبات فى السنوات الأخيرة فى حلف الناتو العسكرى ووزارات الدفاع الغربية، لوجود إختراقات إستخباراتية بينهم

واضافت حلمي : ربما لم أكن أفهم لسنوات مضت ما الذى يدور حقاً فى الخفاء، ولماذا أتعرض لهذا الكم الهائل من الضغوط والتهديدات المستمرة، وذلك الإصرار المضنى على إيذائى من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وجهاز الموساد الإسرائيلى، فعلمت أننى تلك الضحية التى إختاروها بعناية من قبل جهاز الموساد الإسرائيلى ومحلل علم الضحايا الإسرائيلى “برنارد إسرائيل فيلدمان”، والذى شرحت طبيعة إختباراته للإيقاع بى كضحية للموساد الإسرائيلى، ولفضحى صوره دولياً وإطلاعه المستمر على بروفايلى على موقع اللينكد إن للتواصل الإجتماعى، ثم شكوتى العلنية لدولتى الصين وروسيا ورؤسائهم “شى جين بينغ وبوتين” لإنقاذى من براثن تلك اللعبة الإستخباراتية الأمريكية والإسرائيلية فى مواجهتى ومواجهتهم.

ولقد أرسلت فعلياً تلغراف رسمى ذو طبيعة عسكرية للسيد الرئيس السيسى أطلب مقابلته أو من ينوب عنه لشرح الأمر كاملاً لسيادتهم، ولفهم حقيقة لعبة إستخباراتية حقيقية تتم فى الخفاء ذات طبيعة عسكرية عالمية وليست فقط داخلية مصرية، بل أن تلك اللعبة الإستخباراتية ستطال كافة أوطاننا وشعوبنا وقياداتنا وجيوشنا المصرية والعربية والخليجية والأفريقية، ومعها أيضاً الروسية والصينية والإيرانية… بهدف تام ووحيد هو إعادة تقسيم وإسقاط كافة الأنظمة السياسية القائمة، وبدء مخطط برنارد لويس لتقسيم مصر وبلدان المنطقة والشرق الأوسط لعدة دويلات صغيرة متناحرة وكانتونات ضئيلة متناثرة على أسس مذهبية وطائفية، كما شرحت من قبل

ورغم هذا الضغط الهائل المحيط بى من كل إتجاه، إلا أننى قررت أن أتحلى بالشجاعة القصوى اليوم، كى أشرح لكافة قياداتنا وجيوشنا وأجهزتنا الإستخباراتية ولشعوبنا كل ما كان يدور سيادتكم فى الخفاء، ونضالى المستمر على مدار عدة سنوات وصراخى المستمر لدولتى الصين وروسيا لإنقاذ أوطاننا وشعوبنا وقياداتنا وجيوشنا من محاولات إنقلابية وعسكرية ودموية يقودها التنظيم العسكرى الحقيقى لجماعة الإخوان المحظورة ولحساب دولة خليجية معروفة، تحت إشراف وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية وجهاز الموساد الإسرائيلى وعدة أجهزة إستخبارات عالمية وغربية. وأنا اليوم بت أتحلى بأقصى درجات الشجاعة وضبط النفس المطلقة يا سادة، كى أنقذ أوطاننا وشعوبنا وقياداتنا وجيوشنا وأجهزة إستخباراتنا المصرية والعربية والخليجية والإسلامية والأفريقية فى مواجهة ما ينتظرنا جميعاً من مخطط شرير وقاسى لتقسيم وتفتيت أوطاننا بشكل تام.

وقبل أن أمضى فى هذا الحديث الشاق والمضنى، والذى يستحيل أن يتحمله بشر عادى، فما بالكم بفتاة وأكاديمية شابة ضعيفة وحيدة مثلى، قرر جهاز الموساد الإسرائيلى ومعه وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية والغربية الإيقاع بها كضحية للموساد من أجل تنفيذ ما سأشرحه حالاً وبالدليل الموثق فى مواجهة كل من حاول الإيقاع بأوطاننا.

وربما دعونى اليوم أن أصلى لله شكراً وعدلاً وحكمة لإختيارى لأصعب مهمة على وجه التاريخ الإنسانى والأكاديمى كله… لأنها باتت حكمة الله تعالى فى إختيارى لتلك المهمة الوطنية العظيمة، رغم علمى مقدماً بتضحيتى بحياتى ثمناً لها ولفضح كافة ما تم التخطيط له، ولإنقاذ الوطن والتراب والأرض والروح والجيش والقادة والشعب، بعد توصلى وبشكل تام ودقيق ولله الحمد لطبيعة اللعبة التى حاولت المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلى الإنتقام منى بتوريطى فيها، وللزج بإسم دولتى الصين وروسيا فيها رغم عدم فهمهما لما كان يدور حينها فى الخفاء، وبذلك سأنقذ مصر وسيادة الرئيس السيسى وكافة القادة العرب والخليجيين والعرب والأفارقة، ومعهم الروس والصينيين منها، لأنها لعبة ذو طبيعة عالمية لقتل شعوبنا ولتمزيق أوطاننا وجيوشنا وقياداتنا. وإليكم كل الحكاية:

١) خضعت منذ سنوات لإختبار الضحايا لمحلل علم النفس الإسرائيلى متخصص صناعة الضحايا لحساب جهاز الموساد الإسرائيلى والمخابرات الأمريكية البروفيسور الإسرائيلى “برنارد إسرائيل فيلدمان”، فعلمت أننى ضحية لأكبر لعبة إستخباراتية حقيقية لإسقاط أوطاننا، وأنا أصرخ وأتلفت حولى بلا معين. إلا أن شاءت إرادة الله تعالى بطلب البروفيسور الإسرائيلى برنارد إسرائيل فيلدمان، صانع الضحايا لحساب جهاز الموساد الإسرائيلى إضافتى على موقع اللينكد إن، ورسالتى الصارمة له بفضحى له ولجهازه اللعين للموساد الإسرائيلى دولياً ثم صراخى العلنى للرئيسين الصينى شى جين بينغ والروسى بوتين، للتدخل لإنقاذى من براثن جهاز الموساد الإسرائيلى.

٢) ثم بدأ الجزء النظرى لشرح مخطط الإسقاط الدموى للنظم والقتل للشعوب العربية والإسلامية والخليجية والأفريقية والنامية من خلال أساتذتى المشاركين فى تلك اللعبة الإستخباراتية العالمية، وتوجيههم لباحثين وأكاديميين قاموا بتسجيل رسائلهم العلمية والأكاديمية والموثقة رسمياً فى جامعاتنا عن تغيير وإسقاط النظم الإستبدادية لأخرى ديمقراطية.

٣) وتبقى النقطة الأخطر، والتى لم أكن أفهمها فى حينها بشكل دقيق وتام، هو تركيزهم معى حول مخطط الإسقاط الدموى للنظم الإستبدادية والإنقلابات العسكرية كحل وحيد ومثالى لإسقاط تلك الأنظمة الإستبدادية التى عفا عنها الزمن فى طريقها للسقوط التام.

٤) وحتى بداية شرح الجزء النظرى المزعج لى من خلال أكاديميين وباحثين موجهين إستخباراتياً لإسقاط أوطاننا والقتل الدموى لشعوبنا ثمناً لتلك الحرية المزعومة من وجهة نظرهم الضيقة الأفق، كانت تتوالى دعوتى لإلقاء ندوات أو لحضور فعاليات، وفى كل مرة كان يجلس بجانبى شخص – وكلى إستعداد تام ومطلق للكشف عن طبيعة شخصياتهم جميعاً حفاظاً على وحدة الأوطان – كى يؤكد لى بأن أنظمتنا الإستبدادية فى طريقها للزوال المطلق وللسقوط، وسيتم ذلك بشكل دموى وعنيف. وهذا ما كان حقاً يخيفنى وبشدة.

٥) ثم توالت شكوتى لدولتى الصين وروسيا لفهم طبيعة المخطط الإستخباراتى الأمريكى والإسرائيلى والغربى فى مواجهتنا جميعاً لإسقاط كافة أنظمتنا الإستبدادية لأخرى ديمقراطية وفقاً للمخطط الإستخباراتى الأمريكى والإسرائيلى والغربى فى مواجهتنا جميعاً.

٦) وبدأت فجأة الحكاية تتكشف بوجود مخطط إستخباراتى حقيقى لإسقاط أوطاننا، ولتطبيق الجزء النظرى فى الرسائل العلمية والأكاديمية والموثقة رسمياً فى جامعاتنا من قبل زملائى الأكاديميين الموجهين ضدى إستخباراتياً وبشكل عملى، كالآتى:

١) فوجئت بظهور شخصية البروفيسور الإسرائيلى صانع الضحايا لحساب جهاز الموساد الإسرائيلى والمخابرات الأمريكية البروفيسور الإسرائيلى “برنارد إسرائيل فيلدمان”، والذى تعرضت لإختباراته للضحايا كما شرحت من قبل وبشكل دقيق وقاطع، يظهر لى بشخصيته الحقيقية ويطلب إضافته على موقع اللينكد إن للتواصل الإجتماعى، وهذا غباء مطلق من قبل جهاز الموساد الإسرائيلى، ولكنى بت أشكر الله تعالى ليلاً ونهاراً لأننى سأجد اليوم من يصدق حكايتى عملياً وتطبيقياً بأننى أنا نفسى الضحية الحقيقية لجهاز الموساد الإسرائيلى ولوكالة المخابرات المركزية الأمريكية لإلصاق كافة تهم إسقاط وتغيير الأنظمة الإستبدادية لأخرى ديمقراطية لى، رغم كونى ضحية بريئة. لذا، لم أقم بتفويت الفرصة وتسببت فى فضيحة دولية مدوية لجهاز الموساد الإسرائيلى والمخابرات المركزية الأمريكية بنشرى وبإفصاحى عن طبيعة شخصية صانع الضحايا لحساب جهاز الموساد الإسرائيلى البروفيسور الإسرائيلى “برنارد إسرائيل فيلدمان”، ونشرها علنياً ومطالبتى للصينيين والروس بمقاطعته دولياً لكراهيته لشعبيهما ودولتيهما. وأرفق لسيادتكم مرة أخرى صور وإثباتات محلل الضحايا لحساب جهاز الموساد الإسرائيلى “برنارد إسرائيل فيلدمان”. كى تكتمل الصورة كاملة مرة أخرى.

٢) ثم فوجئت بتوالى إتصالات سيدة مصرية بى تعيش فى دولة الصين وتعمل فى إحدى القنوات المعارضة والمعروفة لنا، وتطلب منى وبشكل دقيق بضرورة إبلاغها فور ذهابى لدولة الصين فوراً لوجود شخصية عربية ذات موقع حساس ومهم تطلب مقابلتى لأمر خطير. وهو ما لم أكن أفهمه قطعاً فى حينها.

٣) وعند ذهابى لدولة الصين قبل إنتشار جائحة كورونا مباشرةً، أبلغت تلك السيدة المصرية بتواجدى فى تلك الفترة فى دولة الصين. فأتت فعلياً لمقابلتى فى العاصمة الصينية بكين، ومعها شخص من جنسية دولة خليجية معروفة تدير مقر تلك القناة المعروفة بمعارضتها لأنظمتنا السياسية العربية، وتأوى عدداً كبيراً من الهاربين من جماعة الإخوان المحظورة، ثم فجأة تركتنى معه فى أحد المولات التجارية الشهيرة فى بكين، بدعوى وجود موعد هام لديها.

٤) فإتضح لى وقتها أننى أمام رجل مخابرات من طراز فريد، يتبع لإحدى الدول الخليجية التى تأوى عناصر وهاربين من جماعة الإخوان المحظورة، بإبلاغى من قبل سيادته بقرب حدوث ثورات وإنقلابات عسكرية دموية، ستطال كافة أوطاننا وجيوشنا وقياداتنا وشعوبنا. وقبل أن أنطق، أرسل لى الفيديو الخاص بأكاديمية مصرية معروفة وهى تتحدث عن إسقاط وتغيير وتفتيت الأنظمة السياسية المصرية والعربية لعدة دويلات صغيرة متناحرة وكانتونات ضئيلة متناثرة على أسس مذهبية وطائفية كما شرحت ذلك بشكل دقيق من قبل.

٥) وقمت فوراً بإبلاغ الجانب الصينى لما حدث من قبل تلك السيدة المصرية العاملة فى تلك القناة المعارضة لأنظمتنا وذلك الرجل الخليجى الذى تركتنى معه ورحلت، فإتضح لنا أنه رجل مخابرات يتبع لتلك الدولة الخليجية، ودخل خصيصاً إلى بكين فقط لمقابلتى كى يشرح لى بقرب إنهيار كافة أنظمتنا الإستبدادية دموياً فى شكل ثورات دموية مسلحة ستطال المنطقة والجميع، وكى يؤكد لى ضاحكاً أننى نفسها الضحية للبروفيسور الإسرائيلى صانع الضحايا لحساب جهاز الموساد الإسرائيلى “برنارد إسرائيل فيلدمان”. وأنا طبعاً أحتفظ بكافة بياناته وصوره وأرقامه.

٦) ويبقى الأمر الخطير والمدهش عندى وعندكم يا سادة، هو أنه فور إستئذان رجل الإستخبارات الخليجى فى تسجيل رقم موبيلى عنده فى بداية لقائى به، فوجئت بترتيب ربانى وبشئ هو نفسه ولا جهاز مخابراته كان يتوقعه أو حتى يخطر على بال الجميع، وهذا هو الأمر الجديد والخطير والذى أعلنه لكم اليوم…. ألا وهو، بوجود برنامج مشترك للتواصل الإجتماعى بينى وبينه، يرسل لى أصدقائه فى نفس البرنامج من المستخدمين له، فأتت لى صورة شخص يعرفه فى قائمة أصدقائه على نفس البرنامج فور تسجيلى له أى لرقمه، من داخل المقر السرى والجناح العسكرى الحقيقى لجماعة الإخوان المحظورة، والتى يتم فيها تدريب عناصر مسلحة وهاربة من جماعة الإخوان المحظورة ولحساب جهاز الموساد الإسرائيلى والمخابرات المركزية الأمريكية على لعبة إسقاط وتغيير وتفتيت الأنظمة والأوطان. وتلك هى المفاجأة الخطيرة التى أعلنها وأرسلها لكم اليوم جميعاً وبشكل علنى وخطير. لوجود مخطط إستخباراتى حقيقى لإسقاط كافة أنظمتنا الإستبدادية لأخرى ديمقراطية وفقاً للتصور الأمريكى والغربى والإسرائيلى دموياً.

٧) وفوراً قمت بإبلاغ دولة الصين وحزبها الشيوعى الحاكم بما حدث وإرفاق تلك الصورة للمقر العسكرى الحقيقى السرى لجماعة الإخوان المحظورة، والتى ظهرت فجأة فور تسجيلى لرقم رجل الإستخبارات الخليجى، والذى دخل فقط إلى العاصمة الصينية بكين، كى يخطرنى فقط بأمر قرب إسقاط وتغيير كافة الأنظمة الإستبدادية لأخرى ديمقراطية. ويشرح لى مخطط تقسيم الشرق الأوسط الجديد لبرنارد لويس، كما شرحته بشكل دقيق من قبل، لتقسيم مصر لأربع دويلات صغيرة على أسس مذهبية وطائفية، وهى: الدويلة المسيحية فى منطقة الصحراء الغربية وعاصمتها الإسكندرية، والدويلة السنية المسلمة فى القاهرة والدلتا، والدويلة النوبية فى صعيد مصر حتى أسوان، ودويلة فى سيناء والصحراء الشرقية وربطها بإسرائيل الكبرى من النيل حتى الفرات.

٨) وبعد مجئ إلى مصر، بدأت تتوالى الأحداث لتصديق رواية ذلك الرجل الخليجى فى نفس هذا الإتجاه الذى شرحه لى، بقرب تقسيم المنطقة كاملة دموياً وعسكرياً، وقرب قيام الشرق الأوسط الجديد، وفقاً لمخطط برنارد لويس لتقسيم مصر والمنطقة كلها، من خلال:

أ) دعوتى لأكاديميات عسكرية مصرية، ثم يأتى خلفى أشخاص للتعرف على وتبليغى بقرب إسقاط وتغيير الأنظمة الإستبدادية لأخرى ديمقراطية، ثم يرسلون لى نفس الفيديو لتلك الأكاديمية المعروفة للحديث عن مخطط تقسيم مصر والمنطقة لعدة دويلات صغيرة متناحرة.

ب) دعوتى لأحزاب جديدة ذات طبيعة عسكرية، نظراً للقائمين عليها، ثم تتوالى فجأة من داخلها شرح فكرة إسقاط وتغيير الأنظمة الإستبدادية لأخرى ديمقراطية، من قبل عدد من جنرالاتها العسكريين السابقين أو مصريين أعضاء بها يقيمون فى الخارج.

ج) ظهور عسكريين فى حياتى فجأة، وكلهم يرسلون لى نفس فيديو إسقاط وتغيير الأنظمة الإستبدادية لأخرى ديمقراطية لنفس تلك الأكاديمية المصرية المعروفة.

د) ظهور أكاديميين وباحثين مصريين فى حياتى، تدربوا فى حلف الناتو العسكرى ووزارات الدفاع الغربية لفترات قصيرة… يحدثوننى جميعاً عن قرب إسقاط الأنظمة العربية والخليجية الإستبدادية لأخرى ديمقراطية، بعد حدوث ثورات وإنقلابات عسكرية دموية مسلحة ستطال كافة دول المنطقة بشكل كامل. والأخطر، يؤكدون بتدخل حلف الناتو عسكرياً فى مصر وبلدان المنطقة والخليج لتفتيتها وتمزيقها، لبدء حدوث إنفراجات ديمقراطية حقيقية فى تلك الأوطان الإستبدادية التى يجب فوراً بدء التخلص منها دموياً وعبر آلية إنقلابات عسكرية.

م) وهذا الأمر، ربما شرحته بشكل مستفيض فى السابق عن إتصال أستاذ جامعى مصرى موالى للأمريكان لسؤالى أمريكياً عن رؤيتى لكيفية تطبيق الأمريكان من وجهة نظرى وتحليلى لدولة فرسان مالطا الجديدة وسفارتها الوهمية على أرض مصر، وهى تلك الدويلة المسيحية فى الصحراء الغربية وعاصمتها الإسكندرية، وعن كيفية تدخل (جيوش البلاك ووتر أو جيوش الظلام) فى مصر والمنطقة بعد حدوث تلك الثورات العسكرية الدموية المسلحة، وهى تلك الجيوش غير الرسمية التابعة لشركة أمنية وعسكرية أمريكية تتبع التيار اليمينى المحافظ فى واشنطن، وتتدخل لإحداث إضطرابات فى العراق وأفغانستان والبلدان. وهذا الأمر شرحته بإستفاضة من قبل.

و) والأخطر عندى والشئ المخيف، هو ورود رسالة لى عبر الواتس آب من شخصية مصرية تعمل فى إحدى الدول الأوروبية المعروفة بتواجد مقار الأمم المتحدة بها، كى يطلب منى وهو فى نفس دولته الأوروبية تسجيل رسالته معى رسمياً عن إسرائيل. ثم مجيئه للقاهرة لمقابلتى فى إطار أننى مشرفته على رسالته العلمية المسجلة رسمياً عن إسرائيل تحت إشرافى. ثم حدوث أشياء مفزعة ومخيفة من جانبه، مثل تأكيده التام فى كل مرة يأتى لمقابلتى، بأننى سأكون ضحية جهاز الموساد الإسرائيلى، والمسؤولة عن كل جرائمه فى مواجهة مصر والمنطقة، وسأكون المتهمة الأولى عن تلك الثورات العسكرية الدموية المسلحة، والتى ستلحق بمصر وبلدان المنطقة.

ل) وهو الأمر الذى أدخلنى فى حالة نفسية سيئة، ودفعنى لكتابة تلغراف رسمى إلى جامعته المسجل بها رسالته العلمية رسمياً عن إسرائيل، للإعتذار عن الإشراف عليه، رغم إلحاحه وآخرين بأنه أتى خصيصاً من أوروبا، ووقع إختياره على تحديداً كى أكون مشرفته على رسالته العلمية رسمياً عن إسرائيل دون أى شخص آخر. ولكننى كنت أصرخ فى مواجهة الجميع، بأننى سأقتل نفسى لو كنت مشرفته، لإرساله تهديدات علنية لى فى كل مرة يأتى فيها لمقابلتى، بأننى سأكون مسؤولة عن كل جرائم جهاز الموساد الإسرائيلى فى مصر والمنطقة، وسيتم إتهامى فى تلك الثورات العسكرية الدموية والمسلحة فى مواجهة أنظمتنا الإستبدادية جميعاً.

و) وطبعاً شرحى السابق لسيادتكم، بشأن أمر تلك السيدة الهاربة من أحكام جنائية وأنشطتها العسكرية، والتى قابلتنى يوم وفاة الدكتور محمد مرسى من جماعة الإخوان المحظورة على إحدى القنوات الناطقة بالعربية، وإدعائها علنياً عبر مقال منشور أننى إخوان وتابعة لقطر وتركيا وإيران وللجماعة المحظورة. وهو ما رددت عليه بصرامة وبقسوة وبتحليل منطقى دقيق، بتوالى إتصالاتها بى بشكل مثبت ودقيق، على خلاف ما تدعيه على بالباطل. فضلاً عن هروبها من العدالة فى دولة خليجية، وإرتدائها أزياء عسكرية خاصة بالجيش المصرى فى سفارتنا المصرية قبل هروبها من العدالة فى تلك الدولة الخليجية وقدومها إلى مصر.

د) وتبقى خطورة عدد من الصحفيين العسكريين المرافقين للقيادات العسكرية المصرية لتغطية كافة تلك الأحداث والفعاليات العسكرية معهم، وتوالى إتصالات عدد منهم بى، لتحذيرى بقدوم الثورة الدموية وتلك الإنقلابات العسكرية، رغم عدم وجود سابق معرفة بيننا. وهو ما يطرح علامة إستفهام خطيرة للتساؤل عما يحدث، وعما يتم التخطيط له وماذا يحدث؟

ل) ثم توالى إدخالى فجأة فى جروبات للواتس آب لعدد من المصريين فى الخارج، خاصةً من أمريكا وأوروبا لشرح طبيعة إسقاط وتغيير النظم الإستبدادية لأخرى ديمقراطية، ثم إغلاق وقفل تلك الجروبات بلا أى فهم من جانبى. ومازلت أحتفظ بأسماء وأرقام أدمن تلك الجروبات والمسؤولين عنها.

ى) ثم إدخالى فجأة لجروبات تجمع فقط المتخصصين فى الشؤون الإسرائيلية، لشرح طبيعة الديانة الإبراهيمية الجديدة المزعومة لدمج وتوحيد الأديان الثلاثة لدين إبراهيمى واحد، ثم إغلاقها فجأة بعد تأدية الغرض المطلوب منها أمامى.

وهكذا علمت بوجود مخطط إستخباراتى حقيقى لإسقاط كافة أنظمتنا ودولنا، وقرب قيام ثورة دموية يتم التحضير لها. وهى كافة المؤشرات التى كانت محل إهتمام وتحليل لفترة طويلة من قبل دولتى الصين وروسيا لحماية المنطقة والخليج وكافة أوطاننا، بعد لجوئى لهما لفهم فحوى ومضمون وطبيعة المخطط الإستخباراتى الأمريكى والإسرائيلى والغربى تجاهنا جميعاً.

لذا إسمحوا لى جميعاً، وبناءً على خبرتى وما حدث وما تعرضت له، أن أضع لكافة أجهزة الإستخبارات العربية والخليجية والأفريقية والنامية والروسية والصينية كذلك، خطة محكمة ودقيقة كى يتم تعميمها وتطبيقها على الجميع، لمحاصرة ما يخطط له الموساد الإسرائيلى والمخابرات المركزية الأمريكية والغرب فى مواجهتنا جميعاً لإسقاط أنظمتنا وأوطاننا، وذلك على النحو التالى:

١) أطلب من كافة القادة والزعماء المصريين والعرب والخليجيين والأفارقة ضرورة مراجعة وتغيير كافة المستشارين العسكريين، لحدوث إختراقات للبعض من الخارج، وخطورة وضع أى منصب إستشارى عسكرى فى أى أكاديمية عسكرية.

٢) أطلب من كافة القادة والزعماء العرب، مراجعة وحصر المستشارين العسكريين النشطين فقط إعلامياً، لتوقع حدوث إختراقات بينهم من الخارج. وأنا أؤكد إحترامى للجميع، ولكننا اليوم نحافظ على أوطاننا وشعوبنا وقياداتنا وجيوشنا من عبث العابثين.

٣) أطلب من كافة القادة والزعماء العرب، مراجعة وحصر كافة الباحثين والأكاديميين من الذين تلقوا تدريبات فى السنوات الأخيرة من حلف الناتو العسكرى وكافة وزارات الدفاع الغربية والأمريكية… لحدوث إختراقات عسكرية حقيقية، خاصةً للباحثين والأكاديميين المدربين من حلف الناتو العسكرى فى مواجهتنا جميعاً.

٤) أطلب من كافة القادة والزعماء العرب، مراجعة وحصر كافة الأحزاب السياسية الجديدة، خاصةً ما بعد ثورة ٣٠ يونيو فى مصر ورحيل جماعة الإخوان المحظورة، والتى يترأسها جنرالات عسكريين سابقين لوجود إختراقات عسكرية خارجية للتحضير لتلك الثورات العسكرية الدموية المسلحة، بالشكل الذى شرحته بإستفاضة بالغة فى النقاط السابقة. مع إحترامى للجميع، ولكنه الوطن الذى يجب أن نتضافر جميعاً للحفاظ عليه.

٥) أطلب من كافة القادة والزعماء العرب، مراجعة وحصر كافة الرسائل العلمية والأكاديمية والموثقة رسمياً فى جامعاتنا المصرية والعربية والتى تتحدث عن فكرة إسقاط الأنظمة الإستبدادية والثورات والتغيير والديمقراطية التشاورية أو التوافقية، فى إشارة للمرحلة الأخيرة من تغيير وإسقاط الأنظمة الإستبدادية لأخرى ديمقراطية وفقاً للمخطط الإستخباراتى الأمريكى والإسرائيلى والغربى الدائر.

٦) أطلب من كافة القادة والزعماء العرب والأفارقة معهم، مراجعة وحصر كافة أسماء القادة العسكريين، والذين جمعتهم بى أو للموالين لدولتى الصين وروسيا، لقاءات وصور وحوارات مشتركة، ليس من باب التشكيك فى أحد لا قدر الله، بل من أجل زيادة التطمينات للحفاظ على سلامة ووحدة أوطاننا. لتعمد جهاز الموساد الإسرائيلى والمخابرات الأمريكية توريط الموالين للقيادات الصينية والروسية فى مواجهة مصر وكافة بلدان المنطقة. ونحن نؤكد إحترامنا الكامل والتام لسيادتكم ولسلامة ووحدة أوطاننا.

٧) أطلب من كافة القادة والزعماء العرب، مراجعة وحصر كافة المتخصصين فى الشأن الإسرائيلى والبرامج الخاصة بالشؤون الإسرائيلية، والمتحدثين عن الديانة الإبراهيمية الجديدة المزعومة لدمج وتوحيد الأديان الثلاثة فى دين إبراهيمى واحد، لوجود إختراقات بينهم.

٨) أطلب من كافة القادة والزعماء العرب، مراجعة وحصر كافة المتحدثين الجدد فقط عن الشؤون الصينية والروسية والإيرانية، لوجود إختراقات للبعض منهم إستخباراتياً خارجياً.

٩) أطلب من كافة القادة والزعماء العرب، مراجعة وحصر كافة أسماء ضيوف أنشطة وندوات وفعاليات المراكز الثقافية الروسية والصينية فقط وبشكل دقيق، لوجود إختراقات إستخباراتية حقيقية إسرائيلية وأمريكية لعدد من هؤلاء الضيوف المجندين فى مواجهة دولتى الصين وروسيا.

١٠) أطلب من كافة القادة والزعماء العرب، مراجعة وحصر كافة المراكز البحثية الجديدة بعد ثورة ٣٠ يونيو مباشرةً، ومراجعة أسماء القائمين عليها وطبيعة أنشطتها.

١١) أطلب من كافة القادة والزعماء العرب، مراجعة وحصر كافة أسماء الجامعات والكليات والمعاهد العليا الجديدة، والمنشئة فقط بعد نجاح ثورة ٣٠ يونيو فى مصر، ومجئ الرئيس عبد الفتاح السيسى. لوجود إختراقات إستخباراتية حقيقية داخلها، ومؤيدين من داخلها لفكرة إسقاط وتغيير الأنظمة الإستبدادية دموياً وعسكرياً.

وختتمت بيانها قائلة: بذلك أكون سيادتكم قد أديت الأمانة كاملة أمام الله تعالى ثم أمام أوطاننا وشعوبنا وقياداتنا وجيوشنا وأجهزة إستخباراتنا، حفاظاً على وحدة وسلامة كافة أراضينا وأوطاننا ولمواجهة ما يخطط له الموساد والأمريكان والغرب بمساعدة الجناح العسكرى الحقيقى لجماعة الإخوان المحظورة لإسقاط وتفتيت أوطاننا وشعوبنا وقياداتنا وجيوشنا وأجهزة إستخباراتنا. حفظ الله مصر وأوطاننا وشعوبنا العربية والخليجية والأفريقية والإسلامية والأفريقية والنامية فى مواجهة عبث العابثين. والله الموفق من وراء القصد. وتحيا مصر ومنصورين بإذن الله .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى