مقال

الاتحاد والوحدة

جريدة الأضواء

الاتحاد والوحدة
قلم على فهمى

لاشك ولا ريب أن الجميع وفى كل الوطن يعلم ما تعانيه فلسطين اليوم من تسلط غربى وحقد صهيونى مترجم بأعمال يندى لها جبين كل عربى فى كل الوطن الممتد من الشرق الى الغرب ومن الجنوب الى الشمال لا شك فى هذا كله والناتج العام لهذه المعركة القائمة ومن اكثر من شهر من التفجيرات العدائية من الجانب المغضوب عليه من الله ومن كل البشر فى كل العالم والذى يدعمه فى هذا الاجرام الغرب مجتمع من أجل الاستحواذ على ثروات الوطن ومن قديم الزمان الناتج العام بعد كل هذه التفجيرات فى شعب غزة الأعزل أكثر من المعلن عنه فى كل الصحف العالمية فى أعداد الشهداء والمصابين بعد ما أثبت المحللون العسكريون فى تقدير هذه التفجيرات بأكثر من قنبلتين ذريتين كاللتان ألقيا على هيروشيما ونجاذكا اليابانيتين ونعلم الأعداد الذين سقطوا والأعداد الذين أصيبوا وهى أعداد قد تخطت ما أعلن عنه بكثير فأعداد العرب الفلسطينين قد تخطوا هذا العدد بكثير ولكن الكيان المحتل والغرب الماسونى مازالوا فى اجرامهم مستمرون دون رادع عالمى يردعهم عما يفعلون وكلنا على يقين أنهم المهزومين رغم كل هذا الاجرام المشهود لكل العالم يوميا من هؤلاء الأغبياء الذين يريدونها عوجا . والاتحاد والوحدة العربية التى سعى لها كل قادتنا العرب بلا استثناء هى التى جعلت المقاومة العربية فى كل مكان على أرض الوطن هى المنتصرة ليس على الكيان المغضوب عليه من الخالق فحسب بل ومن كل العالم من حولنا وعلى كل داعميه من الغرب الذى يحذوا حذوه ومن قديم الزمان ومن بعد احتلال غربى على كل بلداننا العربية فى القرون المنصرمة وبعد حرب بينهم وهنا نشير الى الحرب العالمية الثانية التى أبادت الكثير من شبابهم وأبادت كل نهضتهم التى كانت يتباهون بها فيما بينهم نعم انهم ليسوا على شىء يحيى الحياة وينميها بل هم على باطل يدمر كل شىء ولا يبقى على شىء وكل الأحداث التاريخية الموثقة فى مراجعهم التاريخية تشهد على كبرهم وتغطرسهم وهذا هو معتقدهم المفضل لديهم جميعا وخير شاهد على ذلك سعى كل قادتهم الى الوصول الى الهدف الأسمى الذى يلهثون على تحقيقه فيما بينهم وبين قادة كل العالم وما الكيان الصهيونى الا صنعتهم لنشر كل فساد فى منطقتنا العربية ومحاربة كل تقدم وتنمية وتحضر وذلك أيضا مذكور فى كل مراجعهم الاقتصادية والسياسية من أجل تزعمهم المزعوم بكذبهم وتزويرهم وتحريفهم لكل الحقائق ان من يدرس التاريخ بدراسة محققة وبدراية يقرأ بين سطوره هذه الحقيقة التى أتعبت كل البشرية وكل الخلائق من سوء تصرفهم ومن سوء اعمالهم وسلوكياتهم وكل ما قدموه لكل العالم من تقدمهم المزعوم وتحضرهم الكاذب أسلحة الدمار الشامل وليست أسلحة كل تقدم وتحضر بعكس ما تركه لنا أجدادنا القدماء المصريين والعرب والشرق من حضارات مازال كل البشر ينهلون من مبادئها وقيمها التى تحى الحياة وتنميها وتعمل على تقدمها وتحضرها والحفاظ والابقاء على كل مقدماتها هذا هو الفرق الشاسع بين غرب هو الشيطان الذى يحقد على كل البشر بل وكل العالم وبين شرقا يحب الخير كل الخير لكل العالم انه المعتقد الصالح الحق السليم الذى ينشر كل الخير بين كل الناس على اختلاف اعراقهم وانسابهم ومللهم ومعتقادهم الشرق هو الحق البين كالشمس فى كبد السماء والغرب هو الباطل بعينه وما يحدث من أحداث فى منطقتنا العربية لهى الملحمة الكبرى بين الشرق الذى يمتثل لكل حق وبين الغرب الذى يمثل الشيطان وكل باطل فالمنتصر هو الشرق بمعتقده الذى يحافظ على كل حياة وينميها ويعمل على تقدمها وتحضرها والدفاع والحفاظ عليها فالاتحاد والوحدة العربية والشرقية معا هم المنتصرون على هذا الكيان النكرة وكل الغرب الشيطان الداعم لهذا النكرة ومازالت الأحداث تنطوى على مفاجأت موجعه لهذا الكيان الضال والمغضوب عليه من الله وكل الناس والأيام القادمة ستكون ويلا وويلات عليهم وعلى كل الغرب انها الملحمة الكبرى التى ستقضى عليهم جميعا وما النصر الا من عند الله العلى العظيم القدير وان تنصروه ينصركم ويثبت أقدامكم . . تحيا مصر يحيا الوطن بخير اجناد الأرض على الدوام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى