لكل شخص في حياته مواقف يتعرض لها. من أمور، تتعلق بالحلال ،والحرام ،ولكن احيانا يتعارض الحلال مع مانفعل، فنلجأ لتبرير الفعل الحرام ،علي انه حلال “حلال بالعافية”
واليكم بعض الأمثلة . شخص دفع رشوه، ليحصل على وظيفه (الناس كلها بتعمل كده )حراااااااااااام شخص يعمل في مسجد ،ولا يذهب إلى المسجد إلا أوقات قليله، وهى أشرف وظيفه، يعبد الله ويأخذ أجر دنيوي،يقولك (المرتب مش بيكفي، ولازم أقلب رزقي في أي حاجة، جنب الوظيفه ويهمل عمله ) حراااااااااام رجل يعمل الخير، ويجمع تبرعات لهذا العمل، ثم يطعم أهل بيته من هذه الأموال، ودليله الآيه الكريمه (والعاملين عليها) وقد نزلت في جامع زكاة المال، وليس له عمل يقتات منه، وأخذ هذا الرجل من مال التبرعات، حرااااااااااااام رجل يعمل في وظيفة، ويصعب الأمور على الجمهور، كي يأخذ رشوه يقولك(المرتب مش مكفي ،مش احسن من السرقة) حرااااااااااااام رجل يمشي بالوقيعة بين الناس (علشان ينشغلوا في أنفسهم ويبعدوا عنا ) حرااااااااااام يزرع أرضه، ويأكل حق جاره بازاحة الحد عنده، حتي يزيد محصوله (الراجل ده اكل حقي كتير) حرااااااااام يستغل نفوذه وسلطانه في أخذ حق غير حقه (الدنيا كلها بتعمل كده ) حراااااااام والعامل اللي باليومية، او في مصنع، او الموظف، تقوله ياعم راعي ضميرك في الشغل، يقولك على قد فلوسهم، والأمثلة كتير جدا مش هتقدر نحصيها.
حلال بالعافية
في النهاية الحلال معروف، والحرام معروف، وكل واحد بيحاول يتحايل على الحلال، وبيسميها فهلوه، لكن الكل موقوف أمام الله ،والكل محاسب، والأيام تمر سريعا والدنيا زائلة، اللهم احسن خاتمتنا، وأصلح فيك أحوالنا ،وأجعل طعامنا ، وحياتنا ،كلها حلال.
