مقال

كلمات مُقيدة خلف أسوار الفؤاد بقلم هناء الأنور

كلمات مُقيدة خلف أسوار الفؤاد بقلم هناء الأنور

باتت كلماتي مقيدة حبيسة داخل قلبي وخلف أسوار فؤادي .. وكأنه أصدر حكمه الأخير أن تُقيد .. أصدر قراره ان تظل حبيسة وليس لها الحق أن تنطلق
فلماذا أيها القلب .. لماذا هذا الحكم الصارم شديد الظلم.

من الذي أعطاك الحق أن تُلجم تلك الحروف، ولا تترك لها العنان حتى تنطلق
وإلى متي ستقضي حروف كلماتي خلف الأسوار، ومتى تشعر بالحرية المطلقة.

كلمات مُقيدة خلف أسوار الفؤاد

وهل سيأتي الوقت الذي يتبدل فيه الحال وينقلب نظام هذا الحكم
أم ستظل كما هي .. لا أحد يسمعها ولا يفهم صمتها.
أيها القاضي الذي حكمت على تلك القضية أطالبك بإعادة النقض في الحكم من جديد
أطالبك بالرفق ..أطالب بإطلاق صراح حروف وكلمات كادت أن توشك على الموت والضياع خلف أسوار قلب مُحكم الغلق منذ سنوات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى