خواطر وأشعار

أتيتكِ

أتيتكِ

بقلم د سمر بومعراف

 

قبل أن يأتي النداء

أو يرجع صداها

جئتُكِ

 

لا تسأليني

كيف جئتُ؟

هل نزلت من السماء؟؟

 

لا تسأليني

 

لما عشقتكِ

 

لا تسأليني

 

كيف ألتقيكِ

 

قد تكوني بسمة

 

ممنوحة

 

من فضل ربك

 

قد تكوني

 

مليكة القلب الذي

 

ما نفك

 

يذكر إسمكِ

 

الأن هيا تهيئي

 

كي أسكنكِ….

 

كما. في الحُلم

 

سكنتكِ….

 

إني انتظرتكِ ألف علم و الآن

ألتقيكِ

 

كيف حُمتي يا فراشة

 

بين قلبي و الضلوع

 

كيف يمتد الجناح

 

من هناك إلى هنا

 

لتجففي نهر الدموع

 

كيف؟؟

 

كيف ؟؟

و أحتضنتكِ

 

تدفئيني من الصقيع

 

هل تدفئيني من الصقيع؟؟

 

هل أستطيع الان أن أعلن

 

حبي ….المجنون

 

هل يستحيل الثلج

 

صهارة من نار

 

تأتي على هول …السكون؟؟

 

هل انتفض

 

و أعلن الثورة الحمراء

 

على ليلي….الحزين؟؟؟

 

هل سأحيّا ثائراً … أبداً

 

أم أخور

 

و أستكين؟؟؟

 

هل أنت ليلاي أنا ؟؟

 

و أنا قيسك المجنون؟؟

 

أم هذا وهم في خيالي؟؟؟

 

أم هاجس العشق الدفين؟

 

قولي أعلنيها صراحة

 

هل أعتلي صهوة جوادكِ

 

هل أكون…..

 

د سمر بومعرافأتيتكِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى