فن

مها صبري تركت الغناء من أجل الحب ..و إنتهت حياة زوجها بجريمة قتل غامضة

.

 

كتب: اسلمان فولى

 

ولدت الفنانة مها صبري في 22 مايو 1932 ، حيث غادرت عالمنا في 16 ديسمبر 1989 ، أول مشاركة فنية للفنانة مها صبري كانت من خلال فيلم ” منتهى الفرح” الذي وقفت فيه أمام الفنان الكبير حسن يوسف الذي تعلمت منه الكثير والكثير من حيث الأداء على الشاشة.

 

 

 

ماتزوقيني ياماما.. أوام ياماما.. ده عريسي هياخدني بالسلامة ياماما”، من أشهر أغنيات الأفراح التي استمرت طيلة الأعوام الماضية، والتي قامت بغنائها الفنانة مها صبري.

 

حيث ظهرت كعروس ترتدي فستان الزفاف خلال أحداث فيلم “منتهى الفرح” عام 1963، وظهر خلاله عدد من المطربين بشخصياتهم الحقيقية، أبرزهم موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، صباح، شادية، ملك العود فريد الأطرش.

 

المثير للدهشة أن الفنانة مها صبري ، التي كانت في ذلك الوقت من أكثر النجمات إثارة على الساحة ، قررت التخلي عن كل شهرتها وشهرتها بإسم الزواج ، الأمر الذي سينتهي لاحقًا بجريمة عارمة.

 

 

الفنانة” مها صبرى” اختارت الزواج من اللواء علي شفيق ، الذي التقت به في إحدى الحفلات التي استضافها الفنان الراحل أحمد رمزي في منزله. بعد تبادل الأحاديث ، وقع الزوجان في الحب وقررا الزواج. كان الزواج مشروطًا ، حيث طلبت مها صبري تطليق زوجته الأولى ، لكنه طلب منها فقط الإنسحاب من عالم الفن ، وهو ما تحقق بالفعل وتم الزواج.

 

 

مرت الفترة الأولى من حياة الزوجين ، خاصة بعد ولادة ابنهما أحمد ، ولكن في يونيو 1967 ، وحدثت الانتكاسة التي غيرت الكثير من أفراد المجتمع المصري ، حيث تم القبض على اللواء شفيق ، ودخل السجن ، بينما كانت الأوضاع المادية لها متغيرة صعبة للغاية ، ولم تجد أحدًا من النجوم يساعدها باستثناء الفنانة أم كلثوم ، التي ساعدتها في تقديم أغانٍى جديدة حتى تتمكن من تلبية متطلبات الحياة.

 

 

في أوائل السبعينيات تم إطلاق سراح زوجها من السجن وعمل في قطاع الأعمال ، بينما تلقت خلال هذه الفترة عرضًا للغناء في نوادي ليلية بلندن ، وكان عرضًا مغريًا للغاية لكن ما حدث في لندن كان صادمًا ومؤلمًا حيث تم العثور على جثة علي شفيق ذات يوم في شقته وقيل إن خصوماته القديمة في مصر كانت سبب هذا الحادث المروع.

 

ورغم أن الفنانة مها صبري حاولت بعد هذه الحادثة العودة إلى الأضواء إلا أن كل محاولاتها باءت بالفشل مما أدى إلى دخولها في موجة من الاكتئاب والحزن ، لم تنته إلا بإصابتها بقرحة في المعدة وتوفيت في غيبوبة كبدية في ديسمبر.

 

 

نصحتها ابنتها فاتن أن تلجأ للدجالين لاستكشاف الأمور، في الوقت الذي أصيبت فيه أيضا بالكبد، إلا أن نصيحة أحدهم بتناول الزئبق الأحمر زاد من حالتها المرضية، ودخلت في غيبوبة تامة وتوفيت عام 1989.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى