اخبار عالميه

رابطة الأطباء الإشتراكيين تحيي ذكرى عيد العمال

رابطة الأطباء الإشتراكيين تحيي ذكرى عيد العمال

 

كتب/السيد شحاتة

 

حيت رابطة الأطباء الإشتراكيين (راش) في بيان لها الطبقة العاملة حول العالم والطبقة العاملة السودانية في القطاع المنظم وغير المنظم بمناسبة ذكرى عيد العمال والذي يصادف (الأول من مايو) والتي تأتي أحياء” لنضالات الطبقة العاملة علي مر العصور وتحديدا نضالات الطبقة العاملة في الأول من مايو ١٨٨٦ في مدينة شيكاغو من أجل تحديد ساعات العمل في حدود ثماني ساعات عندما رفعوا شعار ثماني ساعات للعمل ومثلها للنوم، واستبسلوا بتخصيص ثماني ساعات لوقت الفراغ والترفيه.

 

واشار البيان الى انه تمت مواجهة الإضراب بالشراسة المعهودة من قبل الراسمالية حيث توفى عدد من المتظاهرين نتيجة إطلاق النار علي الحشود من قبل الشرطة، وتم تقديم قادة الإضراب الذي شمل ما لا يقل عن ٣٥٠ الف عامل للاعدام.

 

وتقدم البيان لجميع العاملين في المستشفيات والمؤسسات الصحية، للعمال الفنيين في الصيانة والمعامل، للخفراء والفراشين ، لعمال النظافة الذين يواصلون جهدهم في ظروف وبيئة صعبة للعمل، للعمال في مطابخ المستشفيات والذين يوزعون الطعام علي المرضي ، الي كل عمال المهن الصحية في بلادي الذين لولاهم لما قامت واستمرت هذه الخدمات. والذين دون تحسن اوضاعهم الانسانية و توفير التدريب المهني و الضمان الاجتماعي لهم لن تتحسن الخدمات الصحية.

 

وأشار البيان الي ان هذه الذكرى العظيمة تأتي والطبقة العاملة في كل أنحاء العالم بشكل عام وفي السودان بشكل خاص تعاني من تنامي الاستغلال مع صعود الليبرالية الجديدة منذ اوائل السبعينات كنظام سياسي.

 

وعدد البيان التحديات التي تجابه العمال اهمها احتدام الصراع الطبقي وشراسة الاستغلال في الطور النيولبرالي حيث يسيطر ١٪ من اغني اغنياء العالم على نصف الثروة في الكرة الأرضية و تفشي البطالة حيث يتوقع ان تصل نسب غير مسبوقة مع جائحة كورونا، والركود الذي اصاب الاقتصاد العالمي. وفي السودان كشفت موازنة ٢٠٢٠ عن ارتفاع معدلات البطالة بما يفوق ٤٠٪ خاصة وسط الشباب،

 

ونبه البيان الي سيطرة القطاع غير المنظم او الهامشي على العدد الأكبر من العاملين بما فيهم الكوادر الصحية،حيث لا يحظون بالحماية القانونية من الدولة وبالتالي يعملون باليوميات، في ظل ساعات عمل طويلة ومضنية، مع عدم وجود وظائف دائمة وسيطرة الوظائف المؤقتة (التعاقدات) على النظام الصحي مع تاكل حقوق ما بعد الخدمة، التأمين الاجتماعي، انهيار نظام الصحة المهنية.

 

كما أكد البيان على فشل النموذج الراسمالي في نسخته النيولبرالية في مواجهة جائحة الكورونا ،واثبتت عدم قدرة الانظمة الصحية النيولبرالية الموجهة والمرتكزة حول تعظيم الأرباح على حساب حماية الأرواح، وافتقارها للموارد الصحية والبشرية اللازمة لمواجهة مثل هذه الازمات، مما يدفعنا لضرورة طرح البديل الاشتراكي و النضال من أجل تحقيقه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى