مقال

العنوان، لعل الشكر يكفي

العنوان، لعل الشكر يكفي.

قلم، اسيل محمد شعلان

 

 

 

قل “شكرا” لمن يستحقها ولا تظن انها كلمه صغيره بلا تأثير لوان كل من قال او فعل جميلا وجد من يقول له” شكرآ

لاتسعت مساحات الجمال في هذا العالم قل “شكرآ” ولا تنتظر “عفواً”

اشكر من قبي كل من بقي بجانبي وكل من حمل لي في قلبه التقدير وكل من اهداني لحظه جميله وكل من لازال يعطيني الحب والسعادة والتضحية.

شكرآ لأنك معي تعلم عني مالا يعلمه أحد تخفف حزني الذي لا أحدث به احد وتسمع شكواي التي لا أبوح بها لأحد وترحمني أكثر مما يفعل اي أحد.

اشعر بلإمتنان لكل شخص رائع في هذه الحياه لمن لا يملكون الوقت لإيذاء غيرهم والمنشغلون في ذواتهم لمن لا يزرعون البهجه والفرح في قلوب من حولهم لمن لديهم الكثير من الأحلام والطموحات علي أمل تحقيقها، انتم الأفضل.

“شكرآ “لكل موقف وهبني معني. لكل اقتباس وجدت نفسي فيه لكل مشهد عرفني علي نفسي لكل كتاب غير نظرتي لأمور لكل عابر في حياتي جعلني أحب نفسي اكثر، ولكل سقطه عاليه قوتني أكثر مما تصورت شكرآ لكل الأشياء التي غيرتني للأفضل.

انا أشعر دائمآ بلإمتنان لهؤلاء الذين يدخلون البهجه علي قلبي هؤلاء الذين يتذكرونني في الدعاء أشعر ان كلمه شكرآ لا تكفي أمام ما ادخلوه علي قلبي من دفئ وارتياح.

شكرآ لمن هم دومآ بجانبنا بدون سبب وبدون شروط وبدون مصالح.

“شكرآ ” لمن لمن استطاع ان يحبني رغم أخطائي وعيوبي*

سلاماً وحباً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى