مقال

قرأت لك

قرأت لك…

تشرفت بقراءة كتاب (اسامة الألفي نقيب المثقفين العرب)

كتبت سميحه رشدى

من تأليف الكاتب الكبير د سيد محمد قطب

المقدمة غاية في الروعة والتشويق كتبها د غازي زين عوض الله

قال إن فارس القلم أسامة الألفي يعد بحق امين المثقفين العرب

وشرح كيف أن الثقافة منها كلمة الثقة ويرى أن الألفي اهلا للثقة

لأنه اخذعلي عاتقه أن يكون المحامي الذائد عن تراث أمته

وقد ذكر من صفاته الشخصية أنه ذكي العقل والقلب كريم النفس واليد حلو اللقاء عذب الحديث يحتويك ويسمع منك ويسدي اليك النصح

الكتاب من أربعة فصول

الفصل الأول الصحبة

يستعرض الكاتب بداية الإنسان وعلاقة السمع والبصر بما يكونه الإنسان من خبرات ومصاحبة اللغة للعقل والروح

أسامة الألفي واحد من عشاق اللغة العربية وأدرك جرسها وبيانها

فقد كان منذ صغره متوهج العقل والحواس

انه صفحة في رصيد العربية المتنامي المزدهر انه ابن للأفغاني

والكواكبي ومحمد عبده ومحمد رشيد رضا وأحمد زكي باشا

وعلى الجارم وآخرون من حماة اللغة والتراث

الفصل الثاني

الرؤية والمنهج

تحدث الكاتب عن إثر القرآن الكريم في لغته وعقله من رؤيته القرآنية قدم بحثا عن عوامل قيام الحضارات وانهيارها في القرآن الكريم يتسم بالرقي والقدرة على التصنيف والتحليل وقد استند فيه أيضا إلى السنة الشريفة

الفصل الثالث

أعمال وجوائز

وقد سرد الكاتب المسابقات التي خاضها الألفي والجوائز التي حصدها

جائزة وقف د الفنجري عن بحثه حقوق واجبات الإنسان في الإسلام ١٩٩٩م

جائزة عن بحث اللغة العربية وكيف ننهض بها نطقا وكتابة ٢٠٠٢م

جائزة د الفنجري للمرة الثانية والثالثة

جائزة يوسف السباعي للمقالة النقدية ٢٠٠٤م

جائزة عن كتاب لماذا أسلموا ٢٠٠٥م

جائزة الشيخ الشعراوي عن دراسة عوامل قيام الحضارة انهيارها

في القرآن ٢٠٠٦م

جائزة المقالة الصحفية في مجال حقوق الإنسان ٢٠٠٧م

تكريم جماعة الوسطية تقديرا لدوره العلمي والأدبي في خدمة الثقافة الاسلامية ٢٠٠٨م

جائزة الوسطية للإعلاميين ٢٠٠٩م

الفصل الرابع

الإعلامي

عدد الكاتب سمات الألفي الشخصية والمهنية التي نادرا ما نجدها في شخص واحد حيث وصفه انه رمزا للهوية ولصوته قوة مغناطيسية انه صاحب كلمة يقول ما في عقله وضمير

سيظل عمله شاهدا على تعدد وجهات النظر في الموضوع الواحد

في الساحة الثقافية العربية وسيعود كثير من الباحثين إلى المادة التي جمعها بمنهجبة المفكر وحاسة الصحفي الذي يعرف كيف يخاطب الرأي العام

تحية صادقة لاسامةالالفي القلم الذي لا يعرف الكلل وأدعو الله عز وجل أن يمتعنا بأعماله وان يتعلم منها أجيال من شباب الإعلاميين

تحيةقرأت لك تشرفت بقراءة كتاب (اسامة الألفي نقيب المثقفين العرب)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى