فن

بليغ حمدي وقصص الخجل في حياته..

بليغ حمدي وقصص الخجل في حياته..

متابعة ناهد على البطيحى

 

الخجل» البطل في حكايات كثيرة رويت عنه، الذي أوقع حمدي في إشكاليات عدة أبرزها أو بالأحرى أشدها قسوة حادثة المغربية التي سقطت من شرفة منزله وما تبعها من تطورات، فلولا «الخجل» من جرح مشاعر أحد الأصدقاء لرفض أن تدخل بيته تلك الفتاة التي لم توجه إليها الدعوة أصلاً، بل جاءت بصحبة صديق تعامل مع بيت حمدي بوصفه بيته، وهذا ما أكده كل من كانت لهم صلة بحمدي، فبيته بيتهم ومفتوح دوماً حتى في غيابه، وصباح مديرة منزله تعكف على خدمة الجميع بلا كلل أو ملل.

 

قال حمدي في أحد حواراته: «بيتي مفتوح للجميع، هكذا تعودت، وليس غريباً على الإنسان أن يفتح بيته للآخرين»

 

الخجل كان أيضاً السبب في ضياع كثير من حقوقه المادية، إذا كان يفضل الصمت دائماً على المطالبة بحقه، وعندما كان يستحثه أحدهم كان يرفض حتى لو كان في أشد الحاجة إلى هذا المال، والأمثلة على ذلك كثيرة كما أكد شقيقه د. مرسي سعد الدين، وأبرزها ما حدث في سنوات غربته اللاإرادية، حيث لحّن أكثر من أغنية لمطربة ربطتهما الصداقة يوماً (رفض ذكر اسمها) وسجّلت فعلاً هذه الأغنيات وطرحتها في الأسواق من دون أن تعطي حمدي مستحقاته المادية على رغم إدراكها حجم احتياجه للمال وهو خارج حدود وطنه قهراً لا اختياراً، وعندما اقترح عليه البعض أن يتخذ ضدها الإجراءات القانونية رفض!

 

اثناء تقديم بليغ حمدي برنامج جديد في جديد فى اواخر السبعينات

طلب بليغ من ليلى مراد تقديم حلقه كامله تغنى فيها الحان جديده لبليغ وعودتها من الاعتزال

ترددت ليلى في قبول العرض وبعد ألحاح من بليغ وتقديم مقابل مادى مرتفع وافقت ليلى مراد على تقديم الحلقه وبذل بليغ مجهود كبير فى تلحين الاغنيات المناسبة لها وتم تسجيل الحلقه

ولكن قبل اذاعه الحلقه طلبت ليلى مراد من بليغ عدم اذاعه الحلقه خوفا من ظهورها فى هذا السن على شاشة التلفزيون وخصوصا انها كانت تريد لجمهورها الاحتفاظ بصورتها وهى فى سن الشباب

وأمام ألحاحها على ذلك وافق بليغ على طلبها بعدم أذاعه الحلقه

ورفض بليغ خجلا منها استرداد المقابل المادى المرتفع جدا الذى أخذته نظير تسجيل الحلقه

ملحوظه…. كل الفيديوهات التى عرضت على النت لاغانى ليلى مراد في برنامج جديد في جديد

عرضت بعد وفاه ليلى مراد وبليغ حمدى من خلال المخرج جميل مغازى وهى اغانى قليله اقل مما تم تسجيله###

 

بليغ حمدي والملحن محمود الشريف

علم بليغ ان الفنان محمود الشريف قد تدهورت الحاله الصحيه والماليه له وقد قلت اعماله الفنيه بسبب عدم الاستعانة بالحانه من قبل معظم المطربين فى ذلك الوقت ومن المعروف عنه انه عزيز النفس يرفض اى مساعده ماليه من احد

ففكر بليغ سريعا وذهب له وقال له ان زوجتى ورده قد ملت من الحانى وتريد التجديد وقد طلبت منى ان تقوم بتلحين اغنيتين لها …كان من ضمنهم لحن (على بختنا ) التى غنتها ورده فيما بعد فى الثمانينات…فرح جدا محمود الشريف بذلك العرض واعطاه بليغ مبلغ من المال

وبعدها بفترة قابل محمود الشريف بليغ وهو يجلس بين مجموعه من اصدقائه فتوجه اليه وحضن بليغ طويلا وكاد ان يبكى

فقال له بليغ انت استاذنا واستاذ الكل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى