مقال

في عينيكِ أغرق….

في عينيكِ أغرق….

تأليف ياسر منيسي سألتُ جميلتي : أيا ساحرة العينين .. كيف في عينيكِ أغرق وفيهما شاطئ النجاة؟! ما لي أراني كلما أقتربتُ أذوب كالثلج في الكأس.. أشتعل شوقاً وفي البعد عنكِ أفقد الحياة؟ لم تجب.. فتوجهتُ إلى القاضي شاكياً قال: بني أقصص علينا ما أصابكَ.. فإنا نحكم بالعدل ونقتص للمظلوم من الجناة. قلت: صريع لهوي مَن فاق الحور حُسناً ويرفض إعطائي الدواء. قال مخاطبا إياها : إحفظي عهد محب مخلصاً فحفظ العهد يُرضي رب السماء. قالت لي : كيف ترضى … قلتُ : نظرة حب منكِ تُذهب عن قلبي البلاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى