مقال

امنح نفسك الفرصة أن تجرب، ولا أظن أن نفسك ستخذلك أبداً..

امنح نفسك الفرصة أن تجرب، ولا أظن أن نفسك ستخذلك أبداً..

 

كتبت-مريم الذوادي

 

هنية العيادي 43 سنة بطلة برالمبية اختصاص رمي الرمح و رفع الجلة رفعت اسم العرب و حققت بطولات رغم أنها من أصحاب الهمم و مثلت اسم تونس في جميع البطولات و تحصلت علي ميداليات.

 

فالإعاقة لا تمنع أحد أن يعيش الحياة، اليأس فقط من يفعل ذلك.

وعلي سبيل المثال الكاتبة المشهورة هيلين كيلر فقدت قدرتها على السمع والبصر والكلام، ومع ذلك فلم يكن مرضها سببًا يمنعها من الإبداع. ما دامت تملك الطموح والإصرار فستزول كل العقبات أمامها.

 

هنية العيادي منذ طفولتها كانت مهتمة بدراستها و حياتها عادية و في يوم من الايام تعرضت لحادث مما ادي الي اصابتها في العمود الفقري و أصبحت مقعدة و مع وضعها المادي لم تستطيع العلاج لم تيأس و قررت العلاج بأقل التكاليف بمركز إعادة التأهيل بتونس العاصمة

 

لكن القدر شاء ان يضع في طريقها صدفة في مركز العلاج،معسكر تدريب لذوي الاحتياجات الخاصة ومن هنا تكون بدايتها اكتشفها المدرب و قررت أخذ طلبه بعين الاعتبار و من هنا بدأت مسيرتها بالرفض بسب عمرها لكنها أثبتت خطأ المسؤولين و تم الموافقة عليها

 

شاركت في عدة بطولات و حققت أرقام قياسية من بينها 4 ميداليات ذهبية في بطولات العالم و بطولة أفريقيا، 4 ميداليات فضية في الألعاب البرالمبية و بطولة العالم كما تحصلت علي ميدالية برونزية في بطولة العالم وبطلت العالم مرتين في رمي الرمح.

 

حققت هنية رقم قياسي في بطولة العالم المقيمة في دبي و انتهي الرقم بإصابة في الكتف و طلب منها الفريق الطبي التوقف عن اللعب لخطورة الإصابة لكنها قررت انها لا تعترف بالهزيمة و استمرت في علاج الإصابة في نفس الوقت مع التدريب و أثبتت للفريق الطبي خطأهم و ان الامل موجود بالتالي هناك حياة، وحينما تفقد الأمل، تذهب عنك الحياة ولا يستسلم إلا صغار العقول، فالإنسان ما دام حياً يستطيع أن يصنع المعجزات.

 

و بالفعل تاهلت هنية لاولمبياد طوكيو و أثبتت قوة المرأة العربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى