مقال

أن اشكر لى ولوالديك ” جزء 7″

أن اشكر لى ولوالديك ” جزء 7″

بقلم / محمـــد الدكـــرورى

 

ونكمل الجزء السابع مع أن اشكر لى ولوالديك، وأكثر ما يفسد الملك والدول طاعة النساء، ففي صحيح البخاري عن أبي بكرة قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم” لا أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة ” وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمهات المؤمنين لما راجعنه في تقديم أبي بكر ” إنكن صواحب يوسف ” يريد أن النساء من شأنهن مراجعة ذي اللب كما قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الآخر ” ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للب ذي اللب من إحداكن ” وقال بعض العلماء أنه ينبغي للرجل أن يجتهد إلى الله في إصلاح زوجته، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم” من تشبه بقوم فهو منهم ” فإن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة فإنها لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح.

 

وربما يكون منشؤوها من غير المسلمين أيضا، فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه وتعالى، وإن الأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام، وهي عيد الفطر، وعيد الأضحى وعيد الأسبوع وهو يوم الجمعة وليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة، وكل أعياد أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها وباطلة في شريعة الله سبحانه وتعالى، لقول النبي صلى الله عليه وسلم”من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد” أي مردود عليه غير مقبول عند الله، وفي لفظ “من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد” وإذا تبين ذلك فإنه لا يجوز في العيد الذي ذكر في السؤال والمسمى عيد الأم، لا يجوز فيه إحداث شيء من شعائر العيد كإظهار الفرح والسرور، وتقديم الهدايا وما أشبه ذلك، والواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به.

 

وأن يقتصر على ما حدّه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، فى هذا الدين القيم الذي ارتضاه الله تعالى لعباده فلا يزيد فيه ولا ينقص منه، والذي ينبغى للمسلم أيضا أن لا يكون إمعة يتبع كل ناعق، بل ينبغي أن يكون شخصيته بمقتضى شريعة الله تعالى حتى يكون متبوعا لا تابعا، وحتى يكون أسوة لا متأسيا، لأن شريعة الله تعالى والحمد لله كاملة من جميع الوجوه كما قال الله تعالى ” اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا فمن اضطر فى مخمصة غير متجانف لإثمٍ فإن الله غفور رحيم” والأم أحق من أن يحتفي بها يوما واحدا في السنة، بل الأم لها الحق على أولادها أن يرعوها، وأن يعتنوا بها، وأن يقوموا بطاعتها، في غير معصية الله عز وجل في كل زمان ومكان، فإن كل الأعياد التى تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة.

 

لم تكن معروفة فى عهد السلف الصالح وربما يكون منشؤها من غير المسلمين أيضا، فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه وتعالى، والأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام وهي عيد الفطر، وعيد الأضحى، وعيد الأسبوع وهو يوم الجمعة وليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة، وكل أعياد أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها وباطلة في شريعة الله سبحانه وتعالى لقول النبي صلى الله عليه وسلم ” من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد” أي مردود عليه غير مقبول عند الله وفي لفظ “من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد” وإذا تبين ذلك فإنه لا يجوز في العيد والمسمى عيد الأم، لا يجوز فيه إحداث شئ من شعائر العيد كإظهار الفرح والسرور، وتقديم الهدايا وما أشبه ذلك، والواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به.

 

وأن يقتصر على ما حده الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الدين القيم الذي ارتضاه الله تعالى لعباده فلا يزيد فيه ولا ينقص منه، والذى ينبغي للمسلم أيضا ألا يكون إمّعة يتبع كل ناعق بل ينبغي أن يكوّن شخصيته بمقتضى شريعة الله تعالى حتى يكون متبوعا لا تابعا، وحتى يكون أسوة لا متأسيا لأن شريعة الله والحمد لله كاملة من جميع الوجوه كما والأم أحق من أن يحتفى بها يوما واحدا في السنة، بل الأم لها الحق على أولادها أن يرعوها، وأن يعتنوا بها، وأن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله عز وجل في كل زمان ومكان، ويجدر التنبّه إلى أن تكريم الأم والإحسان إليها وبرها واجب شرعي مطلوب من الأبناء في كل وقت وحين، في حال حياتها أو مماتها، وللعلماء في حكم عيد الأم أقوالا، ولكل قول مستنده الذي انطلق منها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى