مقال

بالمستندات … نقابة المحامين في إنهيار

بالمستندات … نقابة المحامين في إنهيار
كتبت .. دكتورة فاطمة العياط
تبدأ أحداث القصة لمدة زمنية تجاوز السبع سنوات علي القضية المعروفة بشمال الجيزة والمحال فيها إلي محكمة الجنايات تسع محامين وهم :-
١_ الأستاذ/ محمود محمد الداخلي.
٢_ الأستاذ/ نبيل عاشور على إمام.
٣_ الأستاذ/ أحمد سيد أحمد سيد غرغلي.
٤_ الأستاذ/ عيسي عبدالله عبدالله عيسي.
٥_ الأستاذ/ السيد فؤاد متولي علي.
٦_ الأستاذ /جمال عبدالحميد صابر السيد.
٧_ الأستاذة/ رابحة زكريا حسن محمد.
٨_ الأستاذ/ رمضان عيد أحمد السيد كشك
٨_ الأستاذة/ إيمان حسن أحمد حسني.
وكانت التهم الموجهة إليهم هي أنهم إستعملوا القوة ضد موظفين عمومين ( قضاة دائرة جنح مستأنف مركز إمبابة وأوسيم وأمين سرها وحاجب الدائرة وأفراد الشرطة المعنين لتأمينها) وذلك حسب ما هو وارد بأمر الإحالة في القضية رقم ١٢٧٤٤لسنة ٢٠١٧ جنايات قسم إمبابة والمقيدة برقم ٦٠٠٨ لسنة ٢٠١٧ كلي شمال الجيزة..
ولكن السؤال هل هؤلاء المحامين ارتكبوا الجرم المنسوب لهم وحسبما هو وارد بأمر الإحالة أم هناك أمر أخر؟!
ولكن ما حدث هو أمر غريب حيث فور صدور أمر الإحالة إلي محكمة الجنايات حيث إنتظارهم المحاكمة ولكن فوجئ الجميع بوحدة المحامين وقوفهم جميعا بمساندة زملاءهم…
وقد قامت نقابة المحامين الفرعية بإصدار قرار بمجلسها الذي أعلن أنه منعقد بصفة دائمة ومستمرة لحين إنتهاء هذه الأزمة حسبما يصفها المحامين..
ولكن السؤال بماذا تأتي الرياح في الأيام القادمة؟
وماذا خلف النقابة وما تسطره الأحداث؟!
وهل المحامين ستتحد حقا أم ذلك الأمر يعد النواة لإنهيار النقابة والمحامين علي مستوى الدولة…
حيث أن المحامين تري أن تلك الأزمة هى أمر محسوم بين اثنين
الأول: إعادة المحامين إلي قوتهم ومركزهم ووحدتهم.
الثاني: أن ينتهي أمر المحامين ونقابتهم …
ولكن نأمل الخير حيث إن ما عهدناه أن القضاء المصري قضاء عادل ومنصف فهل ياتري سترد كرامة المحامين؟ وهل ستعود إليهم حقوقهم؟!
ولكني أري أن هذه الأزمة ستؤدي بنا في نهاية المطاف إلي كرامة ووحدة المحامين لكونهم دائما وابدا يد وحدة..
وشعارهم دائما وابدا …تحيا نقابة المحامين…تحيا الدولة المصرية…
تحيا المحاماة حرة أبية..
هذا الهتاف بدأوا به المحامين منذ صدور قرار أمر الإحالة باحثين عن حقوقهم…هذا المقال تحت مسؤولية كاتبه بالمستندات ... نقابة المحامين في إنهيار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى