مقال

إنها الإنسانيه التى تجمعهم فوق الارض وتحتها !!

إنها الإنسانيه التى تجمعهم فوق الارض وتحتها !!
فهيم سيداروس
أصبحوا تراب، وعظام ولا يوجد كذب، ولا تفاخر أنا يهودي، أومسيحي، أو مسلم، وكل ماعمله الإنسان يحاسب عليه.
هذا دليل تطور فكري و دين صحيح ولكن للاسف لم يعد موجود.
هناك ايضا في سويسرا قانون يجرم الفصل بين الأموات في المقابر علي أساس الدين، أو العرق، أو النوع…
يحترمون الإنسان حتي بعد موته.
جمع بينهم الموت لماذا لم تجمع بينهم الحياة فهذا أوقع للإنسانية، ومنال ليس ببعيد إذا أبتعدنا عن التعصب، والحرص علي سلطة الكهنوت الديني.
يقول الإمام علي بن أبي طالب:
“أما أخ لك في الدين، أو نظير لك في الخلق”.
نتمي ليس بعد الوفاه فقط وعلى قيد الحياة أيضا نكون نسيج واحد بجد من القلب نتوحد الدين لله.
يوجد مثلها في دنكرك شمال فرنسا مدفون فيها جنسيات مختلفة، مصريين وسودانيين، وإنجليز، وامريكان.
ها هى الإنسانية لا فرق بين الناس لا فى الدنيا، ولا فى الأخرة إلى بالعمل الذى يرضى الخالق.
الدين علاقة خاصة بين الإنسان، وخالقة لكن الأرض للإنسان بدون تفرقة، لو فهم الناس هذا، ولو لم تظهر الوهابية السلفية الإخوانية الإرهابية لما كانت هناك قتل، أو دماء.
حينها السلفيين لم يسطروا على عقول المجتمع، أما الأن سوف يمزقون قبر اليهودي فورا إن وجدوها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى