مقال

حرب علي الزعامة.

حرب علي الزعامة.

 

بقلم : أشرف عمر

 

الرئيس بوتين يريد أعادة الزعامة مرة أخري الي الاتحاد السوفيتي ويريد أن يكون القيصر الذي سيقود العالم

 

ولذلك فان الرجل منذ فترة يمهد لهذا الحلم الذي كان بترجمة في لقطات أعلامية مصورة له يظهر فيها وقد أقتنع بهذة الحركات الكثير وقلدة فيها الكثير

 

ولذلك فان الحرب علي اوكرانيا ليست حرب روسيا كما يعتقد البعض وانما هي حرب القيصر بوتين الذي أكل الطعم الذي وضع له وتورط فيها

 

وأن جميع القرارات في هذة الحرب خاصه به بعد ان دخل في الفخ الاوكراني الذي نصب له باحترافية عالية من امريكا واوروبا

 

الا ان الرياح تاتي بما لا تشتهي السفن فقد تصور القيصر ان احتلال اوكرانيا لن يتجاوز رحله لاتزيد مدتها اكثر من يومين وهذا سببه التقارير الاستخبارتية الخطأ

الا ان القيصر قد وجد مقاومه من الشعب الاوكراني المتمسك بالارض وان حلف الناتو يزود الاوكران بأحدث الاسلحه ، وحتي الان لم يحقق أية انتصارات تذكر تسجل له

 

و بدأ مسلسل استنزاف قوة الدب الروسي في داخل او كرانيا وبدا محاصرته اقتصاديا ومحاصرة الروس في كل بلدان العالم واصبحت روسيا خارج النظام المالي العالمي واصبح الروس شعب منبوذ في اوروبا وامريكا وبدأت العقوبات الدولية تحاصرة من كل مكان ولن تستطيع دولة عصيان امريكا واوربا

 

ولايوجد دوله حتي الان تقف مع روسيا علي المستوي الرسمي والاقتصادي حتي الصين والهند لم ترفضا قرارات مجلس الامن ضد روسيا وانما امتنعتا عن التصويت وهذا يؤكد انهما مع مصالحهما

 

لذلك فان الروس في مأذق رهيب حتي بعد الاستيلاء علي اوكرانيا واحتلالها لان العالم لن يعترف بأية حكومات موالية للروس وكذلك فان حرب العصابات ستشتعل في الداخل الاوكراني لاجهاد الجبش الروسي واضعافه وكذلك اضعاف الاقتصاد الروسي الذي بدأ يتهاوي منذ بدايه الحرب

 

لذلك فان روسيا ستخرج من هذه الحرب مكسورة اقتصاديا وعسكريا وبوتين قد انتهي سياسيا عالميا ومحليا واصبح زعيم منبوذ سياسيا لان الاوربيين والامريكان لن يتركوة لتنفيذ مخططاته لقيادة العالم وابتلاع أوكرانيا والان يتم تأديبه والقضاء علي الدب الروسي

 

و لذلك فان العالم يعاد ترتيبة مرة اخري ولا عزاء فيه للاغبياء محدودي الرؤيا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى