سيدة تعمل في ورشة كاوتش.
سيدة تعمل في ورشة كاوتش.
متابعة / محمد سعد قالت جيهان منصور،
سيدة تعمل في ورشة تصليح كاوتش لرعاية أسرتها،
إنها لم تكن لديها أي خبرة بالمهنة، موضحة:
«اشتغلت عشان البيت والأسرة اللي ورايا
وعشان أكمل الرسالة لأن معنديش أي دخل تاني غير العمل في الورشة».
السيدة جيهان:
أنا متمرمطة.. وبشتغل غصب عني عشان البيت اللي ورايا
أنها تتحمل مسؤولية تربية والدتها وابنة أخيها وأبنائها:
«اضطريت أنزل غصب أشتغل عني عشان البيت اللي ورايا،
وجوزت إخواتي الصبيان والبنات ومتجوزتش..
أنا متمرمطة، ده قدري ونصيبي، والحمد لله ..
مهنة شاقة،
الراجل ميقدرش يسد فيها».
وتابعت:
«اضطريت أقف على رجلي، والفضل للي خالقني، وعانيت من صعوبات كثيرة،
والناس كانت بتستغرب من شغلي، لكن أنا بشتغل غصب عني عشان البيت ميقفلش».
تتعامل مع جرارات ولوادر
وأشار إلى أنها تتعامل مع جرارات ولوادر، لافتةً إلى أنها تعمل بـ«طولها» في الورشة دون أن يساعدها أي عامل.
وناشدت السيدة جيهان منصور، أن ترعاها الدولة المصرية:
«أنا متمرمطة والشغلانة دي شاقة عليّ ومش قادرة أشتغل فيها تاني.. الصحة كل يوم بتروح في النازل، نفسي في مشروع وأرتاح من المرمطة..
ممكن السنة دي، لكن السنة الجاية مقدرش،
هو دراعي بس، ولو اتقطع يبقى خلاص، أنا عاوزة أي دخل أو مشروع يساعدني ..
رجاءً للرئيس عبدالفتاح السيسي إنه ينظر للمواطنة جيهان منصور من البحيرة مركز دلنجات».
