مقال

الدكرورى يكتب عن منهيات شهر رمضان ” جزء 16″

جريدة الاضواء

الدكرورى يكتب عن منهيات شهر رمضان ” جزء 16″

بقلم / محمـــد الدكـــرورى

 

ونكمل الجزء السادس عشر مع منهيات شهر رمضان، ويستحب للصائم الدعاء عند الإفطار، ويقول عند إفطاره “اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت” لما روى أبو هريرة رضى الله عنه قال “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صام ثم أفطر قال “اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت” وعن ابن عمر رضى الله عنهما كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله تعالى” وعن مروان يعنى ابن سالم المقفع قال رأيت ابن عمر يقبض على لحيته فيقطع ما زاد على الكف وقال “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال “ذهب الظمأ وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله” ويستحب أن يدعو الصائم عند فطره، قال النووى وهذا لا خلاف في استحبابه للحديث، وفي كتاب ابن ماجه عن ابن عمرو بن العاص رضى الله عنه.

 

أن النبى صلى الله عليه وسلم قال “إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد” كان ابن عمرو إذا أفطر يقول “اللهم برحمتك التى وسعت كل شيء اغفر لى” ويستحب للصائم الدعاء عند الإفطار وأن يقول عند إفطاره “اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت” لما روى أبو هريرة رضى الله عنه قال ” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صام ثم أفطر قال “اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت” وعن ابن عمر كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله تعالى وعن مروان يعنى ابن سالم المقفع قال رأيت ابن عمر يقبض على لحيته فيقطع ما زاد على الكف وقال “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال “ذهب الظمأ وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله” ويستحب أن يفطر الصائم فى وقت الإفطار لما روى زيد بن خالد الجهنى.

 

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال “من فطر صائما فله مثل أجره ولا ينقص من أجر الصائم شيء” ويحصل بما يفطر به الصائم ولو على تمرة أو شربة ماء أو لبن إن لم يقدر على عشائه، وقال الماوردى”إن بعض الصحابة قال يا رسول الله، ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “يعطي الله تعالى هذا الثواب من فطر صائما على تمرة أو شربة ماء أو مذقة لبن” ويستحب أيضا تأخير السحور إلى قريب انفجار الفجر الثانى، وذلك هو الأفضل، وعن أبى ذر الغفارى رضى الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لا تزال أمتى بخير ما عجلوا الإفطار وأخروا السحور” يدل الحديث على أنه يستحب للصائم التسحر، أى أن يتناول أكلة السحر، وتسمى الغداء المبارك، وينتهى وقته بدخول وقت صلاة الفجر، ويستحب تأخير السحور إلى ما قبل وقت صلاة الفجر.

 

لأن ذلك هو الأبلغ في حصول المقصود منه، وعن أنس عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال تسحرنا مع النبى صلى الله عليه وسلم ثم قام إلى الصلاة، كما أن وقت السحور يمتد إلى ما قبل بداية وقت الإمساك، بدخول وقت صلاة الفجر، لكن الفصل بين التسحر وبين الصلاة بفاصل يسير، هو الأفضل، ليتسنى للصائم الاستعداد للصلاة، وليكون له من ذلك الوقت تناول الشراب، والذكر والاستغفار وقراءة القرآن، وقد سئل أنس رضى الله عنه، زيد ابن ثابت عن مقدار الوقت الذى كان ما بين انتهاء أكل السحور، وبين ابتداء أول وقت الشروع في الصلاة، فقال له زيد بن ثابت “قدر خمسين آية” فعن أنس عن زيد بن ثابت رضى الله عنه قال تسحرنا مع النبى صلى الله عليه وسلم ثم قام إلى الصلاة قلت كم كان بين الأذان والسحور؟ قال قدر خمسين آية” فقول زيد ابن ثابت “قدر خمسين آية”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى