والي النيل الابيض يدعو مكونات الولاية للوحدة والتماسك الاجتماعي
متابعة/السيد شحاتة
ادى الأستاذ عمر الخليفة عبدالله والي ولاية النيل الأبيض المكلف بمجمع خلاوي الشيخ إبراهيم بمدينة ربك صباح اليوم صلاة عيد الفطر المبارك بمشاركة أعضاء لجنة امن الولايه وعدد من أعضاء حكومة الولاية والقيادات التنفيذية والشعبية.
ولدى مخاطبته المواطنين عقب صلاة العيد قدم الوالي تهاني العيد لمواطني النيل الأبيض وقال إن العيد فرصه للتسامح والتصافح والعفو، ودعا جميع المكونات الولاية للوحدة والتماسك والعمل مع حكومة الولايه من اجل مصلحة انسان بحر ابيض.
وتطرق والي النيل الابيض للخطوات الجادة التي تقوم بها حكومته في لم الشمل ووحدة الصف وتحقيق المصالحات للحفاظ على السلم الاجتماعي والمضي قدما بمشروعات التنمية والخدمات.
وأعلن الخليفه عن جملة من البرامج الخدمية التي تنفذها حكومته في مجالات المياه والصحة والتعليم واصحاح البيئة بالإضافة للاستعدادات المبكرة لفصل الخريف .
فيما تناول الشيخ إبراهيم يعقوب خطيب مجمع خلاوي الشيخ إبراهيم معاني وقيم التسامح والسمو فوق الصغائر ونادى بضرورة وحدة وتكاتف الكيانات المختلفه من اجل نهضة وتطوير بحر ابيض والسودان.
ومن جهة أخرى تلقى والي النيل الابيض المكلف عقب صلاة العيد تهاني العيد من قادة القوات النطاميه المختلفه ، وحيا الأدوار المتعاظمه التي ظلت تضطلع بها الأجهزة الأمنية في الذود عن حياض الوطن وحماية مكتسباته والحفاظ على إستقراره
وقال نمر :”ننتهز فرصة العيد السعيد ندعو كافة ابناء الشعب السوداني الى التسامي فوق كافة الخلافات والجراحات والاقبال نحو حوار وطني شامل وشفاف، حتى يجتمع الجميع على كلمة سواء يتم من خلاله التراضي من أجل التعايش السلمي وإعادة اللحمة للنسيج الإجتماعي لحماية الوطن من التفكك الانهيار”.
وجدد نمر تمسكهم كقوي ثورية بخيار التعددية السياسية كنهج وحيد ووسيلة مثلي لصناعة التقدم و بناء الدولة السودان الحضارية القائمة على اساس المواطنة ، قاطعا بأن الوصول إلى تلك الغاية لا يتأتي الا بالالتزام الأخلاقي الصارم من كافة الفاعلين في الساحة الوطنية من حركات الكفاح المسلح والاحزاب السياسية والقوي المدنية والثورية للعمل في صعيد واحد من أجل اعلاء قيم الوطن والمواطنة.
على الصعيد الولائي طالب نمر مواطني الولاية بمناسبة عيد الفطر المبارك باعلاء قيم التسامح والمحبة والقبول بالاخر ونبذ كافة اشكال التعصب التي اَوردت دارفور المهالك، محييا الأدوار الطليعية للقوات النظامية بكافة تشكيلاتها وحركات الكفاح المسلح والشهداء الذين قدموا أرواحهم مهرا للسلام والإستقرار، مجددا بأن حكومته مازالت تمد ايديها بيضاء وتفتح أبوابها للجميع من أجل التعاون والتعاضد حتى تظل آمنة ومستقرة مستشرفة لافاق النهضة والتطور والنماء.
