الدكتور محمود محي الدين ما هكذا تورد الابل
بقلم : أشرف عمر
الدكتور محمود محي الدين في حديثة علي التلفزيون المصري مع المذيعة درية شرف الدين في برنامج حديث العرب
تحدث اليوم عن الدول التي تقدمت اقتصاديا وكان مبهورا بالتجربة الصينيه الحديثة والفيتنامية والسنغافورية وغير ذلك من هذة الدول التي تقدمت علي سواعد ابناءها
وتحدث الرجل عن ان الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار البشري والبنية التحتية كما انه مبهور من ان طريق كفر شكر الجديد قد خفض مدة السفر الي بلادة الي ٤٠ دقيقه
وانه ينبغي ان يحدث تعاون أقتصادي اكبر بين الدول العربية وهذا الكلام الشفوي والنظري مليح لان الرجل يبدوا والله أعلم يريد ان يوجه رسالة للداخل المصري بانه موجود بتصريحات ناعمة بعيدة عن الواقع
ولكن ما أود التعليق علية بان مصر قد تركت من وراء هذا الرجل ورفاقة للرئيس السيسي في حالة يرثي لها
فهناك فشل في البنية التحتية والفوقية فشل تام في مخرجات التعليم وعجز كبير في المدارس والحامعات والمستشفيات
وفشل في خلق بيئة استثمارية جيدة
والوزير والمفكر الاقتصادي كما يلقبونه كان جزء مهم وفاعلا جدا في فترة الرئيس حسني مبارك وكوزير للاستثمار وفاعل نشط في الحزب الوطني المنحل لمدة تجاوزت اكثر من عشر سنوات
وكان من الاجدي ان يحدثنا الرجل عن تجربتة كوزير في تنمية البيئة الاستثمارية في مصر والبيئة التحتية والفوقية التي تمت في عهدة والاستفادات التي خرجت بها مصر استثماريا في علاقاتها مع الدول العربية والعالمية
مصر تركت. تعاني بسبب سياسات مثل هذا الرجل وان مايقوم به السيسي من اصلاحات في ظل هذةالظروف الاقتصادية الصعبه ويتحمل نتائجها امام الشعب هو الرئيس السيسي والشعب المصري بسبب الارث الثقيل من الاهمال الذي ترك
لذلك ينبغي علي المفكر الاقتصادي ان يصمت وان يكون مواطنا وموظفا في الجهه التي يعمل بها ويدعو لمن رشحه فيها ومن احدث نقلة نوعية في الطرق
لانه لم يحدثنا عن انجازاتة خلال فترة توزيرة في عهد الرئيس حسني مبارك وكفي تنظيرا
