مقال

الحب الصادق

جريدة الاضواء

الحب الصادق

 

بقلم : اشرف عمر

 

نعم اقصد الحب العاطفي الذي تناساة الكثيرين ، الحب المخلص الذي تغني به قيس عندما عاتبه اصحابه في حبه ليلي فقال لهم تعالوا انظروا لها بعيني

 

نعم اقصد الحب البريء النظيف الخالي من الرياء المبني علي التواصل الظاهري

 

الحب ياسادة هو ان تعشق من تحب بكل مداركك و أحاسيسك و أن تعيش مع من تحبة سواء كان صاحب أو حبيب أو أخ أو اخت أو زوجه أو حبيبية أو الوالدين او أبن ابنة حاله واحده و بداخل من تحب وفي دمة وفي جسدة

 

الحب أن تكون متقاسما معة افراحة واحزانة وان لاينقطع تواصلك عنه ابدا

 

الحب هو ان تكون المرايا الحقيقة لمن تحب وان تكون صادقا امينا له

 

الحب مبادرة وليس انتظار

 

عندما تصل الي هذة المرحلة فستحب لمن تحب ما تحبة لنفسك ستخاف علية ولن تغدر به أبدا ولن تكذب عليه أبدأ

 

الحب أفعال وليس كلمات للاستهلاك الوقتي

 

الحب مكاشفة ومصارحة وانسيابية

 

الحب حالة تعيش فينا ونعيش فيها

 

الحب اخلاص وليس غدر

 

الحب تملك لذيذ خفيف مضحك مبكي فرحة نشوي لعب زعل لخبطة

 

لذلك من لا يحمل هذه المعاني فلايعرف معني الحب

هناك فرق بين الحب والعلاقات الانسانية اليوميه التي تعيش معنا واصبحنا نصدق معها انفسنا باننا نحب.

 

عندما تجتزء المصارحه والمكاشفة مع من تتعامل معه وتزعم انك تحبة فاعلم انك لم تصل الي درجه الكمال في الحب

 

كلنا مرضي قلوب بسبب افتقادنا للحب الحقيقي المنزه والخالي من النفاق

 

بما أثر معه علي نفسية الكثير واصبحنا كالغرباء حتي مع انفسنا و نستهزأ بمشاعر الاخرين واصبحت العبارات خالية من المشاعر الحقيقة

 

لذلك كثرت الخيانات وقطعت الارحام والطمع والجشع والعنف اللفطي والجسدي والاهمال الذي يقتل الكثير دون وعي منا

 

الحب ياسادة هو ان تغوص في نفس من تحب وان تكونوامعا كالجسد الواحد

 

الحب رافة بالضعيف واحسان ونزول لمستوي من تحب النفسي و ترحمه

وان لا تستهتروا بمشاعر احد وتحترموا مايقول

 

اضعنا من اعمارنا الكثير وتنتهي الحياة ونغادرها بلاحب حقيقي منزة من الصغائر بيننا لذلك نموت ونحن مرضي

 

من لا يعرف الحب فلن يعرف كيف يعيش ولن يكون متصالحا مع نفسك ابداولن يشعر بلذة الحياة

 

الحياة ليست تكالب علي المال أو منصب أو تعالي كما يعتقد البعض الحياة عطاء جسدي ونفسي حتي تعيش متصالحا مع نفسك سعيد بما اعطاة لك ربك

 

وان تشعر بلذه العطاء النفسي الحقيقي لذلك اعطي لنفسك فرصه وستري فكثير منا يحتاج حضن من يحب انها العواطف سر الحياه ونقاؤها وبقاؤها ياسادة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى