خواطر وأشعار

نزق وانفعال المحب

جريدة الاضواء

– نزق وانفعال المحب

— بقلم/ أشرف عزالدين محمود

 

-مَزِّقِت مَا لَدَيْ مِنْ أَوْرَاقِ..وَكنت حْذَرًِا أَنْ يَظَلَّ مِنْهَا ادنى بَاقِ…

حتى أني احْرِقِتهَا حَتَّى تَصِيرَ رَمَادَاً..ثم نْثُرِتهَا عَلَى مَدَى الآفَاقِ… فقد أَرَدْتِ مِنَ..المَاضِي خَلاصَاً ..

وهممت بإحْرَاقِها غير مبَالِي بكل ما صُولِته او جُولِته….

فكْسِرِت كُلَّ القُيُودِ وَحَطِّمِت جل الأَطْوَاقِ..أَفْرِغِت كُلَّ مَا اخْتَزَنْتِ مِنَ القَهْرِ دون أن اَذُوقِ حَلاوَةَ الإنْعِِتَاقِ..

وحتى اسْتَرِيحِ مِنْ عِشْقِي وَمِنْ لَهْفَتِي وَمِنْ أَشْوَاقِي..فقَدْ شِئْنتِ هَذِهِ الحرب الهَوْجَاءَ..

ومْضِيت خلفها وَانْسَقِت..ولكن كُلُّ مَا فْعَلِتهُ .. إنْفِعَالٌ

ولَيْسَ فِيهِ بَوَادِرُ البعد او الإنْشِقَاقِ..

بَحْرُي الآنَ ثائر.. هَائِجٌ ..والموج في اضطراب هَكَذَا العِشْقُ تَارَةً واسع رَحْبٌ.الأفق…وَأُخْرَى يَضِيقُ.. ويخنق الْعُشَّاقِ..

فَارِقِينِي ..ابتعدي عني وأغربي عن خيالي….إرْتَحِلي..وغِيبِي عَن أُفَقِي..

سنوات مِن عُمْرِي قَد ضَاعَت بَيْنَ ذِرَاعَيْكِ.. كُنْتُ غرا، غَرِيرَاً ..يَوْمَ ظَنَنْتُ بِلا وَعْيٍ ..أَنَّكِ لي.وَأَنْتِ العِشْقُ اللامنتهي الأَبَدِي..

كان جَهْلاً واحتماقا مني ان ظننت .. انك طَوْعَ يَدِي… وملكا لي او انك أَمْسِي .. يَوْمِي .. وَغَدِي ..

غَيبِي عَن أُفُقِي فأني أَحْلُمُ .. ان أَتَحَرَّرُ مِنْكِ ..وَأَخْرُجُ مِن مدارك…

وَارجو إن يُتواجد بِي إحْسَاسٌ ..بعيدًا خَاِرجَ مَنْفَى عَيْنَيْكِ..

.لا تَظُنِّي بِأيَّةِ حَالِ ..بِأنَّكِ أصْبَحْتِ دُونَ النِسَاءِ ..عَرُوسَ الجمال وملهمة خَيَالِي..

إيَّاكِ يا هَذِهِ أن تَظُنِّي أو يخطر ببالك فإنَّ الظُنُونَ إذا اسْتَفْحَلَت ..قَد تَصِيرُ نزقا و جُنُونَا..

قِفِي لا تتعالي او تُغَالِي ..فَمَهمَا تَمَادَيتِ .. فلَسْتُ أُبَالِي..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى